أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الحسكة.. حالات فرار جديدة بصفوف ميليشيات "الاتحاد الديمقراطي"

أرشيف

تصاعدت حالات الفرار من الأفواج والميليشيات التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" بريف الحسكة مع استمرار عمليات حشد التعزيزات باتجاه دير الزور.

وذكر نشطاء محليون إن ميليشيا "وحدات حماية الشعب" الذراع العسكري لحزب "الاتحاد الديمقراطي" شنت حملة دهم وتفتيش بمنطقة "رأس العين" شمال الحسكة بحثا عن مجموعات من عناصرها فروا خشية نقلهم إلى جبهات القتال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" شرق دير الزور.

وظهرت حالات عديدة لترك المواقع نتيجة إجبار العناصر المنتشرين بالحسكة على الاستعداد للتوجه نحو دير الزور، حيث مازالت المعارك ضد تنظيم "الدولة" متوقفة مؤقتا.

سجل فرار 6 عناصر من "فوج الأربعين" الذي يحتل منازل مقاتلي الجيش الحر من عائلة الصايل جنوب مدينة "رأس العين"، ومجموعة أخرى من "فوج المشرافة"، الذي يحتل منزل قيادي سابق في الجيش الحر من عائلة "الرزج"، وفق الناشط "عبد العلي".

وقال الناشط إن عناصر انتسبوا إلى أفواج "حرس الحدود" لمدة سنتين بموجب عقود فرّ بعضهم مؤخرا ريثما تنتهي "حملة دير الزور"، في حين أقدم آخرون على كسر أرجلهم أو أيديهم لإيجاد حجة للتخلف عن التوجه نحو جبهات القتال.

وأشار "العلي" إلى ترك الكثير من الموظفين المدنيين العاملين في المطابخ والمطاعم العسكرية عملهم لدى قيادات كردية من جبال قنديل (أجانب من عناصر حزب العمال الكردستاني) رغم حصولهم على أجور مغرية تصل إلى أكثر من 30 ألف ليرة يوميا، وذلك بسبب تهديد عناصر التنظيم مقرات القيادة لميليشيات "قسد" القريبة من الجبهات.

وأكد "العلي" أن أكثر من 10 عمال من قرى "المقسومة" و"رسم الرهجة" و"قبر عامر" و"تل كرطة" و"حليوة" عادوا إلى منازلهم بريف "رأس العين" الأسبوع الماضي خوفا على أرواحهم.

ولفت "العلي" إلى أن أعداد الفارين بمنطقة جنوب القامشلي أقل منها في المناطق الأخرى رغم وصول قتلى وجرحى من المتطوعين مع "وحدات الحماية" كبرى ميليشيات "قسد" وإعلان حزب "الاتحاد الديمقراطي" عن نيته زج عناصر "آساييش" و"الترافيك" و"الدفاع الذاتي" في المعارك وهي ميليشيات خارج إطار تحالف "قسد".

يذكر أن عشرات العناصر من "قوات الحماية الذاتية" المؤلفة أساسا من المجندين قسرا فروا الأسبوع الماضي من مواقعهم بمنطقة "اليعربية" شرق الحسكة بعد محاولة "وحدات حماية الشعب" كبرى ميليشيات "قسد" نقلهم من إلى جبهات دير الزور.

زمان الوصل
(125)    هل أعجبتك المقالة (146)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي