رفع "الحزب الإسلامي التركستاني" قيمة المبالغ المالية المفروضة على صيادي الأسماك في قرية "القرقور" بسهل الغاب غربي حماة.
وقال مصدر خاص من القرية لـ"زمان الوصل" إن "الإتاوات" ترتبط بفتح بوابات السد، إذ يفرض "الحزب التركستاني" مبلغ 72 الف ليرة سورية، مؤكدا أن المبلغ غير ثابت وقد يصل إلى 250 دولار على كل بوابة.
وأضاف المصدر، الذي تحفظ على ذكر اسمه "يجب فتح البوابات في طبيعة الحال من أجل تصريف مياه الشتاء ولتخفيف الضغط على بوابات السد"، مؤكدا أن عدم فتحها يؤدي إلى طوفان الأراضي الزراعية.
وأشار إلى أن المبلغ كان العام الماضي يصل إلى 100 دولار على كل بوابة، بينما وصلت هذا العام 72 ألف ليرة سورية، وقد يصل إلى 250 دولار.
وأكد المصدر أن المبالغ المالية تدفع شهريا لشخص اسمه "زيد التركستاني" يجمعها الصيادون فيما بينهم.
وأردف إن "الحزب التركستاني" حدد ثلاثة أيام في الشهر يجمع بها مقاتلوه صيد الصيادين في البوابات، وتتراوح الكمية بين 200 /100 كيلو غرام، لافتا إلى أنهم يأخذون كل 4 أيام 2 كيلو سمك من كل صياد من أجل الأكل.
تجدر الإشارة إلى أن "الحزب التركستاني" له سيطرة على منطقة قرية "القرقور" ومحيطها، ويعتبر من التشكيلات الجهادية العاملة في الساحة السورية.
ويعتبر صيد الأسماك في منطقة سهل الغاب التابعة لمحافظة حماة مصدر رزق لعشرات العائلات، إضافة إلى أنه من الهوايات المفضلة لدى سكان المنطقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية