شنت قوات النظام يوم الاثنين حملة دهم واعتقالات طالت عناصر سابقين في فصائل "البويضة" العسكرية بريف دمشق الجنوبي.
وقال مصدر محلي ل "زمان الوصل" إن حملة الاعتقالات والمداهمات جاءت على خليفة عثور "الأمن العسكري" على جثة لأحد عناصر النظام وعليها آثار طعنات بالسكاكين في بلدة "غزال" القريبة من "البويضة".
وأوضح المصدر أن قوات النظام اتهمت عناصر الفصائل العسكرية في "البويضة" الخاضعين لتسويات مع النظام بقتل هذا العنصر.
وكانت قوات النظام سمحت مطلع العام الجاري بعودة المقاتلين الذين خضعوا لتسويات من أبناء المنطقة مع عائلاتهم إلى "البويضة" إلى جانب عائلات الموظفين، بعد سنوات 4 سنوات من السيطرة.
وسيطرت قوات النظام والميليشيات الطائفية المساندة لها وعلى رأسها "حزب الله" على "البويضة" بعد حملة عسكرية أطلقتها من بلدة "الذيابية" و"مخيم الحسينية" أواخر عام 2013، وسبق أن ارتكبت هذه الميليشيات مجازر عدة فيها، اهمها إعدام عائلة كاملة على يد مسلحي "حزب الله" اللبناني.
"البويضة" التي كان يسكنها نحو 40 ألفا من أبناء الجولان السوري المحتل، التحقت بركب الثورة السورية مبكرا، واكتسبت أهميتها للنظام -وقتها- لقربها من مطاردمسق الدولي و منطقة السيدة زينب المعقل الرئيسي للميليشيات الطائفية في سوريا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية