أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأسد يطالب الجامعة بآلية لإدارة الخلافات

أعلن وزير الخارجية وليد المعلم، في دمشق أمس، أن علاقات سوريا مع إيران ممتازة ولن تتغير، مشددا على أن العرب سيقفون إلى جانب الحكومة الفلسطينية أيا يكن أعضاؤها.

ونقل عن الرئيس بشار الأسد إشارته إلى ضرورة أن تكون «الجامعة العربية مسؤولة عن تأسيس آلية لإدارة الخلافات العربية»، فيما أشار الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى إلى انه لن يكون هناك حضور لأطراف غير عربية في قمة الدوحة أواخر آذار الحالي، مشددا على أن «المطلوب ليس فقط إنجاح قمة الدوحة وإنما المصالحة في ذاتها أي أن يعاد النظر في إدارة العلاقات العربية العربية وكيفية التعامل معها».
واستعرض الأسد مع موسى ووفد المجلس الوزاري لهيئة متابعة تنفيذ قرارات القمة العربية في دمشق مشاريع القرارات والتوصيات التي أقرها الاجتماع الوزاري تمهيدا لرفعها إلى قمة الدوحة.

 وضم الوفد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية نزار بن عبيد مدني ومندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية السفير حازم خيرت والأمين المساعد للجنة الشعبية العامة الليبية للاتصال الخارجي (وزارة الخارجية) محمد الطاهر سيالة ووزير الدولة القطري للشؤون الخارجية أحمد بن عبد الله المحمود ووزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية السماني الوسيلة السماني وزير الدولة للشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبد الله بالاضافة الى وزير كويتي.

وفي حين أقرت هيئة متابعة تنفيذ قرارات القمة العربية في دمشق على المستوى الوزاري التوصيات المرفوعة من قبل المندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية، فإنها عدلت الفقرة الخاصة بالسودان، والتي تحولت إلى الدعوة لإلغاء إجراءات المحكمة الدولية بحق البشير.

- وقال موسى، في مؤتمر صحافي مشترك مع المعلم في اختتام الاجتماع الوزاري، إن «الرئاسة السورية للقمة العربية انتهت بجو إيجابي وأفضل بكثير من الشهور السابقة».

واعتبر انه «رغم التوتر الكبير في بعض المراحل التي مرت بها العلاقات العربية والأزمة الخطيرة في العلاقات الفلسطينية إلا أن توقعاتنا الآن أفضل بكثير»، معربا عن الأمل «في الوصول إلى هذا التوافق قريبا وإرساء قاعدة له وإعادة العلاقات العربية على أسس قوية وسليمة تصمد أمام أي خلافات الأمر الذي يشكل تطورا مهما في هذه العلاقات».
وأضاف موسى «هناك خلافات عربية من المحيط إلى الخليج، ويجب أن نتعامل معها حتى يصفو الجو وان نعرف كيف نحيط بالاختلافات التي من الطبيعي أن تكون موجودة، إلا انه ليس من الطبيعي أن نصل بها إلى مرحلة الخلاف والقطيعة». وأشار إلى أن «المساعي القائمة للمصالحة العربية ستتوسع لتشمل مختلف جوانب الصراع العربي الإسرائيلي بطريقة جغرافية وموضوعية»، مؤكدا أن «المطلوب ليس فقط إنجاح قمة الدوحة وإنما المصالحة في ذاتها أي أن يعاد النظر في إدارة العلاقات العربية العربية وكيفية التعامل معها».

(102)    هل أعجبتك المقالة (100)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي