نشرت وكالة أنباء النظام في سوريا (سانا) بتاريخ 29-10-2018 تقريرا مطولا مدعوماً بالصور لما قالت إنه "أسلحة إسرائيلية وأمريكية وآليات غربية من مخلفات الإرهابيين في عدد من قرى القنيطرة المحررة من الإرهاب".
وعرضت الوكالة مجموعة كبيرة من العتاد والأسلحة والذخيرة التي حصل عليها النظام من قوات المقاومة السورية المنسحبة من القنيطرة وريفها، وذلك بالتعاون مع أهالي المنطقة كما تدعي الوكالة.
وظهرت من بين تلك الصور التي ادعت الوكالة أنها "أمريكية وإسرائيلية" عربة القيادة والاتصال والتنصت الإيرانية الصنع نوع (آراك -arak).

وأفاد مصدر مطلع لـ"زمان الوصل" بأن قوات المقاومة السورية (لواء شهداء القنيطرة) حصلت على (آراك -arak) الإيرانية في العام 2015، خلال أحد المعارك مع قوات النظام والإيرانيين في ريف القنيطرة.
كما حصل ثوار الشمال على عربة اتصالات مماثلة خلال تحرير مدينة "أريحا" وذلك في العام 2015 أيضاً.
وأشار إلى أن منظومة الاتصال "أراك" ظهرت لأول مرة في عرض عسكري إيراني عام 2014، وتشتمل المنظومة الواحدة على وحدة اتصالات، ووحدة تشويش وإعاقة تعمل على الموجة (VHF)، كما زودت بعد دخولها إلى سوريا بمجموعة تنصت متطورة.

وزودت إيران كلاً من قوات الأسد إضافة إلى بعض المليشيات الشيعية لاسيما ميليشيا حزب الله العاملة في سوريا بهذه المحطة.
وأكد المصدر أن العربة تحتوي أجهزة هامة داخلها غير معروف إن بقيت مكانها أو انتزعت وسلمت لجهات خارجية، كون المحطة المذكورة منظومة هامة وجديدة نسبياً.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية