أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النظام يحتفل بسيطرته على الغوطة بحضور ضباط روس و"أسماء الأسد" تعتذر

تحت مسمى "أعياد التشرينين"

أقيم يوم أمس السبت، مهرجان جماهيري بمدينة "سقبا" في الغوطة الشرقية من ريف دمشق، وذلك تحت مسمى "أعياد التشرينين"، احتفالاً بمرور ستة أشهر على سيطرة النظام على المنطقة.

في هذه الصدد قال "حمزة الخطيب" اسم مستعار لأحد أبناء "سقبا" في تصريح خاص لـ"زمان الوصل" إن جمعية تدعى "ملتقى الأسرة السورية" نظمت "مهرجانا شعبيا" تضمن عرضاً فنياً لـ"طلائع البعث"، ألقيت خلاله بعض القصائد والأغاني الوطنية التي تمجد رأس النظام، وشهد المهرجان أيضاً أغنية باللغة "الروسية"، فضلاً عن كثير من اللافتات التي تحمل عبارات شكر لـ"الروس" لدورهم الكبير في مساندة قوات النظام في مناطق متفرقة من سوريا.

وأضاف "أقيم المهرجان بحضور قيادات حزبية، ورؤساء البلديات، ووجهاء المدينة ورجال الدين، بالإضافة إلى بعض القادة (الروس) وعدد من ضباط النظام من بينهم ضباط (الحرس الجمهوري، الفرقة الرابعة)، كما حضره العديد من أبناء المناطق المجاورة للمدينة".

وأكدّ "الخطيب" على أنه كان من المقرر أن تحضر "أسماء الأسد"، لكنها اعتذرت في الساعات الأخيرة لأسباب لم يعلن عنها.

وأوضح أن النظام اعتمد على قسمٍ كبير من موظفيه وخاصة النساء الذين استقدمهم خصيصاً للمشاركة في هذا المهرجان، وهي سياسية قديمة ينتهجها النظام عند القيام بأي من هذه المناسبات، ناهيك عن علمه المسبق أن غالبية أبناء "الغوطة" لن يشاركوا في مثل هذه الاحتفالات ولاسيما في ظل التضييق الأمني المفروض عليهم ومعاناتهم المستمرة من غياب الخدمات الصحية والتعليمية.

على صعيدٍ متصل تواصل مراكز التسوية عملها في مدينة "سقبا"، وقد بلغ عدد المتقدمين عليها منذ افتتاحها الأسبوع الماضي ما يزيد عن 500 شخص، وهي تشمل الفئات العمرية من 16 إلى 65 عاماً، من النساء والرجال على حدٍ سواء، وفق ما أشارت إليه مواقع إعلامية موالية للنظام.

ونوّه "الخطيب" إلى أن هدف النظام من وراء هذه المراكز هو الاستمرار في تجنيد أكبر جزء ممكن من أبناء المنطقة، علماً أنه جرى اقتياد غالبيتهم قسراً إلى الخدمة العسكرية أو الاحتياط.

ريف دمشق - زمان الوصل
(105)    هل أعجبتك المقالة (127)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي