"قمر الزمان علوش" متفائل بسورييّ الفيسبوك وروس "حميميم"

لم يخرج مثقفو النظام عن لغتهم الذليلة التي تحاول الإيحاء بالتفاؤل والنصر بالرغم من حجم الذل والانكسار الذي أوصلهم إليه الأسد وشبيحته، وهكذا اختلفت عندهم معايير الكرامة والوطن لتصير إما شخص الأسد أو حماته من الروس والإيرانيين.

السيناريست والكاتب "قمر الزمان علوش" يفتتح صباحه المتفائل بالمنشور التالي: (نعم أنا قوي ومتفائل جدا"..بأصدقائي السو ريين في الفيسبوك...وجيراني الروس في حميميم).

نعم بكل هذه السطحية والخنوع يبحث "علوش" عما يكتبه لمتابعيه فلا يجد سوى أصدقاء "الفيسبوك" و"روس حميميم" فأين "الوطن والجيش والقائد"؟.

وسيجد "علوش" من متابعيه من هو أكثر ذلاً ونفاقاً: (ومعك نحن اقوى...اما عن اصدقاءنا الروس فيستحقوا ان نسميهم الاشقاء الروس...فعلا).

أما الأكثر قماءة فيما انحدر إليه علوش وعصبته فهو منشوره السابق عن دمشق: (انزعوا من أذهانكم فكرة "دمشق للدمشقيين" ..!! دمشق رأس سورية فلا تقطعوا الرأس عن الجسد .. سيموت اﻻثنان معا).

وهذا طبعاً ما يستثير عصبة الطائفيين والمنافقين معاً فيشاطرونه حقده الأعمى على دمشق والدمشقيين، وتثير ذعرهم في أنهم غرباء مارقون لا أكثر وليس أبناء البلد الواحد، ويهرع من يتذكر عبارات طائفية يتهم فيها الدمشقيين (ممنوع دخول العلويين والكلاب)، وهذا ما سيحتشد خلفه المضللون، وما يريده "علوش".

أما شريكه في نفث سموم الطائفية والحقد النائب والإعلامي "نبيل الصالح"، فيعلق مختصر حقده: (دمشق لمن دافع عنها وحماها أولا)..أي أنها فقط للمرتزقة والشبيحة والإيرانيين، وهم فعلاً من يحكمها اليوم ببنادقهم وطائفيتهم، وجماهير انتقامهم التي تلطم في مداخل المسجد الأموي ملوحة بثأرها من أهل الشام وحيطانها.