خرج عشرات الآلاف من السوريين في الشمال السوري المحرر يوم الجمعة بمظاهرات واصلت المطالب بسقوط نظام الأسد للأسبوع العاشر على التوالي. وعمّت المظاهرات محافظة إدلب مدينة وريفا، إضافة إلى ريفي حلب الشمالي والغربي وحماه.
المظاهرات التي جاءت في جمعة حملت عنوان "لا بيئة آمنة بوجود الأسد"، تخللها مجزرة راح ضحيتها 10 مدنيين في بلدة "جرجناز" بريف إدلب.
ولم تستطع أصوات القصف التي شهدتها عدة مناطق في ريف إدلب أن تعلو على هتافات المتظاهرين، فشهدت عشرات النقاط كما في الأسابيع التسعة السابقة مظاهرات كثيفة شارك بها سكان بلدات الشمال والمهجرون.
وعاد المشهد السلمي إلى الواجهة من خلال سيطرة أعلام الثورة السورية وهتافاتها ولافتاتها وشعاراتها التي واصلت المطالبة بإسقاط نظام الأسد ونددت بحلفائه وداعميه من الروس والإيرانيين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية