قتلت قوات النظام يوم الجمعة 10 مدنيين وجرحت آخرين بينهم أطفال نتيجة قصفها بالمدفعية بلدة "جرجناز" بريف إدلب في خرق جديد لاتفاق "سوتشي.
وقال الناشط "فايز الدغيم" لـ"زمان الوصل" إن 10 مدنيين قتلوا وجرح آخرون جراء قصف مدفعي لقوات النظام المتمركزة في قرية "إعجاز" على أحياء سكنية في بلدة "جرجناز" جنوب شرق إدلب، مشيرا إلى أن 22 قذيفة سقطت على البلدة بالتزامن مع وقت صلاة الجمعة.
وأبان "الدغيم" أن 4 أشخاص من أهالي "جرجناز" لقوا حتفهم مع لاجئ عراقي يقيم فيها منذ 15 عاما وشخص مجهول الهوية، فيما استهدفت إحدى القذائف سيارة لعائلة من نازحي مدينة "صوران" الحموية ، فقتلت 4 وجرحت 2 نقلوا إلى المستشفى.
واقتربت قوات النظام مطلع العام الجاري من بلدات جنوب شرق إدلب بعد تقدمها إلى منطقة شرق سكة "الحجاز" وضمنها قرية "إعجاز" مصدر القصف التي تبعد نحو 8 كم عن نقطة المراقبة التركية التي تفصل بينها وبين "جرجناز".
كما تعرضت مزارع بلدة "التمانعة" وقرى "سكيك" و"التح" و"تل سكيك" لقصف مدفعي أيضا، وفق الناشط.
ومنذ أسبوع، تواصل قوات النظام قصفها المكثف الأسلحة الثقيلة على مدن وبلدات ريفا حماة وإدلب المتجاورين، أسفرت عن مقتل 6 مدنيين وجرح آخرين في بلدة "الرفة".
ويأتي هذا القصف بعيد انعقاد القمة الرباعية بشأن سوريا بين تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا في مدينة إسطنبول التركية.
ويشمل "اتفاق خفض التصعيد" كامل محافظة إدلب مشمولة بضمانة الدول الراعية روسيا وتركيا وإيران لمحادثات مسار "أستانا"، والذي نشرت على أساسه القوات التركية نقاط مراقبة داخل الأراضي السورية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية