أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"قسد" تشتبك مع "النخبة" وتقصي "مجلس دير الزور العسكري"

عناصر من قوات النخبة أيلول 2017

اشتبكت مجموعات من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مع عناصر فصيل "قوات النخبة" يوم الخميس في بادية "البحرة" شرق دير الزور، في حين برز خلاف بين قيادات كردية وأخرى عربية داخل صفوف الميليشيات المدعومة أمريكيا.

وأفاد الناشط "تاج العلاو" باشتباك مسلحي "قسد" مع حاجز لفصيل "قوات النخبة" في بادية بلدة "البحرة"، ما أوقع جرحى من الطرفين، مبينا أن رتلا عسكريا لميليشيات "قسد" استفز عناصر "قوات النخبة" عبر إزالة علم الثورة السورية عن الحاجز لتبدأ الاشتباكات.

وهذا أول اشتباك بين الطرفين منذ أيار/ مايو الماضي، حين هاجمت ميليشيات "قسد" عناصر "قوات النخبة" التابعة لتيار "الغد السوري" برئاسة الرئيس الأسبق للائتلاف الوطني "أحمد الجربا" وطالبتهم بتسليم سلاحهم، كما منعتهم من المشاركة بإطلاق المعارك ضد تنظيم "الدولة" في أيلول سبتمبر العام الماضي.

وقال "العلاو" إن القوات الأمريكية المتمركزة في حقل "التنك" تدخلت لفض الاشتباك بين الطرفين، وسط استنفار لعناصر فصيل "قوات النخبة" في البادية.

وكان عناصر "قوات النخبة"، الذراع العسكري لتيار "الغد السوري" أعادوا انتشارهم بطلب من السكان في بادية بين بلدتي "البحرة" و"أبو حردوب" عقب اختطاف التنظيم 4 من عناصرها وانسحاب حواجز "قسد" إثر الهزيمة القاسية التي لحقت بها على يد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" على جبهات "هجين" و"السوسة" الأسبوع الماضي.

وفي سياق قريب، أدت الخلافات والحساسيات بين القادة العرب والأكراد داخل ميليشيات "قسد" إلى انسحاب قيادات "مجلس دير الزور العسكري" التابع لميليشيات "قسد" من المعارك ضد تنظيم "الدولة" بحجة إقصائهم من إدارة المعارك لصالح القادة العسكريين الأكراد.

وأهم المنسحبين من المعارك، هو "أحمد الخبيل" (أبو خولة) قائد مجلس دير الزور العسكري إلى جانب بعض أقربائه، والمتهم مع عناصره بتنفيذ عمليات خطف وتشليح وسطو مسلح في منطقة "الخابور" في دير الزور والحسكة.

يذكر أن الأهالي بمناطق جنوب الحسكة تقدموا صيف عام 2017 بشكاوى عديدة ضد القيادي بالمجلس "الجفال" وعناصره لدى ميليشيات "وحدات حماية الشعب" و"النخبة" و"الصناديد" و"الانضباط العسكري" دون جدوى، وذلك لوقوفهم وراء سرقة المولدات الكهربائية وأبواب وشبابيك المنازل ومضخات المياه والغطاسات وقطعان الأغنام.

زمان الوصل
(137)    هل أعجبتك المقالة (133)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي