أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الروس والأسد يعيدون تأهيل أهم نقطة استطلاع على طول الحدود مع الكيان الإسرائيلي

لقطة حديثة لتل الحارة - غوغل

علمت "زمان الوصل" أن خبراء من إدارتي الاستطلاع لدى جيش الاحتلال الروسي وقوات الأسد بدؤوا منذ مدة العمل الفعلي لإعادة تأهيل المنشآت المتواجدة في "تل الحارة" بريف درعا.

وأكد مصدر مطلع أن إدارة الأشغال العسكرية لدى النظام أنشأت بعض الأبنية الجديدة، ونقلت العديد من البراكات الجاهزة إلى هناك، كما قامت إدارة الإشارة بتبديل قطاعات كبيرة من الكبل الضوئي (المحوري) الواصل إلى التل القريب من الحدود مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد المصدر، الذي تحفظ على ذكر اسمه، أن فنيين من الجانب الروسي يثبتون العديد من الهوائيات واللواقط الجديدة أعلى التل، مشيرا إلى أن عربة استطلاع وتنصت "كالتشوغا" الروسية شوهدت وهي تعبر باتجاه التل، ومن المتوقع أن تصبح منظومة الاستطلاع والتنصت جاهزة خلال الأيام القادمة.

ويعتبر "تل الحارة" أهم نقطة استطلاع سورية على طول الشريط الحدودي مع الكيان الإسرائيلي.

وسيطرت فصائل المقاومة السورية بتاريخ 05-10-2014 على كامل "تل الحارة" بعد معارك قاسية مع النظام، حيث استولوا حينها على العديد من الهوائيات واللواقط والوثائق الهامة التي لم يعرف مصيرها حتى الآن.

وقام طيران النظام بغارات جوية كثيفة على الموقع بعد فقدانه، وبأمر من روسيا لتدمير ما تبقى من عتاد وهوائيات لمنع الاستفادة منها قدر الإمكان، قبل أن تعاود قوات النظام في شهر تموز يوليو/2018، وبدعم جوي كبير من قبل طائرات الاحتلال الروسي بإعادة احتلال "التل" وطرد قوات المقاومة السورية منه مرة اخرى.

"تل الحارة" أو المركز المشترك (س-1) هو مركز تنصت واستطلاع واسترشاد سلكي ولا سلكي فني مشترك يضم مختصين من إدارتي الاستطلاع الروسية والسورية. 

وعن المنظومات الاستطلاعية التي كان يضمها "تل الحارة" فيما سبق:
1-منظومات تنصت على الاتصالات اللاسلكية الأرضية والجوية، كما يحوي منظومة خاصة للتنصت على المكالمات الخليوية وأيضاً وتلك المرتبطة بالأقمار الصناعية.
2-منظومات تتبع واسترشاد الإشارات الرادارية الأرضية والجوية لتشمل دول الجوار فلسطين -الأردن -العراق -مصر، وصولاً إلى دول البحر الأحمر وتحديد اماكن تواجدها.
3-منظومات تشويش وإعاقة لاسلكية ورادارية متطورة.
4-إضافة إلى الأجهزة المذكورة أعلاه يملك الروس أجهزة خاصة بهم يمنع على الضباط السوريين معرفتها أو الاطلاع عليها، حيث لا يعرف قدرتها ومهامها بالضبط.
ويتبع للمركز الأول مخفرا استرشاد يرفدان عمل المركز بالمعلومات الإضافية.

زمان الوصل - خاص
(129)    هل أعجبتك المقالة (90)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي