انتشر مرض "اللاشمانيا" المعروف بـ"حبة حلب" بين المهجرين القاطنين في مخيمي "دير بلوط" و"المحمدية" الواقعين قربِ مدينة "عفرين" بريف حلب.
وقال مسؤول النقطة الطبية في مخيم "دير بلوط" أبو جمعة لـ"زمان الوصل" إن أكثر من 100 حالة مرضية موثقة بالاسم والصورة راجع أصحابها الخيمة الطبية اليوم الأربعاء لإصابتهم بمرض "اللاشمانيا" في أماكن متفرقة من الجسم بالوجه واليدين والقدمين.
وأضاف أن "النقطة الطبية" الوحيدة في المخيمين تفتقرُ للأدوية والمستلزمات الطبية لعلاج المصابين الذي قد يحتاج إلى نحو 7 علب سم من العلاج يومياً لمدة 20 يوماً من الإصابة، وليس عندنا القدرة الكافية على تأمينِ ثمن علاج كل المصابين، لاسيّما أن الدواء نادرا ما يتوفر في الصيدليات.
وأشارَ إلى أنَّ النقطة الطبية وجهت نداءً إلى أكثر من مركزٍ صحي في الشمال نطالب فيه في تأمين العلاج للمصابين لكن دون فائدة.
ويعودُ سببها إلى "ذبابة الرمل" التي تجلب "اللاشمانيا" من فأر الرمل الذي يتواجدُ بكثرةٍ في الأراضي الزراعية، حيث إن أغلب مخيمات اللاجئينَ موجودة ضمن الأراضي الزراعية، وتسبب للمصابين بالتهابٍ في الأنسجة بقطر 4 سم، إضافة إلى الحكة والألم شديد للمصاب.
ويعيشُ في مخيمي "دير بلوط" و"المحمدية" عشراتُ العائلات المهجرة من جنوب العاصمة دمشق والقلمون الشرقي والغوطة الشرقية في ظل أوضاعٍ إنسانيةٍ صعبة للغاية.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية