لم يكتف جنود الأسد بممارسة ساديتهم وإجرامهم بحق البشر، كما وثقت ذلك مقاطع وشهادات لا تحصى منذ بداية الثورة، بل مدوا ظل هذا الإجرام ليخيم حتى على الحيوانات البريئة، ومن آخر ما تم كشفه في هذا المجال مقطع يظهر حرق كلب على يد شخص يرتدي زي جيش الأسد.
وبدأ المقطع بخروج أحدهم وهو يرتدي الزي العسكري من إحدى المهاجع (غرف نوم العساكر التي تكون مبنية من البلوك ومسقوفة بألواح التوتياء أو ما شابهها)، حيث يسمع صوتا يقول: "معلم هاد الي عوّى على حبيبة"، فيرفع العسكري نظارته العاتمة عن عينيه مستفهما: "وينو؟"، ثم يعيد نظارته ويتناول عبوة بلاستيك موضوعة على الأرض ومملوءة بالوقود.
يتجه العسكري نحو كلب متوسط الحجم مربوط بالجوار ويسكب بعضا من محتويات العبوة فوقه، ثم يشعل النار به ويلقي العبوة بما تبقى فيها نحوه، فتندلع النيران سريعا في جسد الكلب الذي يتلوى لكنه لا يستطيع الفكاك، لأن مربوط بسلسلة حديدية (جنزير) على ما يبدو.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية