قالت مصادر مطلعة إن المبعوث الأممي "ستافان دي ميستورا" سيجتمع مع ممثلين عن الدول الضامنة لمسار أستانة (روسيا وتركيا وإيران) في العاشر من الشهر المقبل، قبل تقديم آخر إحاطة له في مجلس الأمن. ومن المتوقع أن يجري الاجتماع في جنيف.
وتأتي هذه الخطوة بحسب وكالة "آكي" الإيطالية بعد مشاورات أجراها المبعوث الأممي مع ممثلي مجموعة السبعة المصغرة من أجل سوريا في لندن الأسبوع الماضي، في إطار عملية جنيف مع كبار المسؤولين في المجموعة التي تضم (مصر وفرنسا وألمانيا والأردن والسعودية وبريطانيا والولايات المتحدة)، ومشاورات مع الدول الأربعة التي اجتمعت في اسطنبول الأسبوع الماضي (تركيا، فرنسا، ألمانيا وروسيا)، وبعد لقاء جمعه برئيس لجنة التفاوض "نصر الحريري" في لندن أيضاً.
وكان "دي ميستورا" قد أعلن الاثنين أنه ينوي عقد مشاورات قريبة مع مسؤولين في تركيا وروسيا وإيران، ضامني مسار أستانة، استكمالاً لحضوره اجتماع القمة الرباعية حول سوريا السبت الماضي، حيث أحيط علماً بدعوة هذه البلدان الأربعة إلى تشكيل وبدء عمل اللجنة الدستورية قبل نهاية العام الجاري.
وشهد تشرين الأول أكتوبر الجاري العديد من الاجتماعات الإقليمية والدولية المتعلقة بالأزمة السورية، لوضع خطط ملموسة قبيل مغادرة "دي ميستورا" منصبه نهاية تشرين الثاني نوفمبر المقبل.
وقام المبعوث الأممي بزيارة إلى دمشق، اختصرها لساعات بعد خلاف مع وزير خارجية النظام وليد المعلم حول اللجنة الدستورية التي ينوي تشكيلها.
وقامت الهيئة العليا للمفاوضات بزيارة موسكو ولقاء وزير الخارجية "سيرغي لافروف"، وبحث الطرفان عدة ملفات أهمها اللجنة الدستورية، لم ينتج عنها أي تغير في الموقف الروسي.
وفي 26 تشرين الأول أكتوبر شهدت اسطنبول قمة رباعية، حضرها رؤساء روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا، وبحثوا الملف السوري بهدف إيجاد قواسم مشتركة ووضع آليات للتعامل مع الملفات المطروحة وخاصة اللجنة الدستورية.
وفي 28 تشرين الأول أكتوبر عُقد في لندن اجتماع مجموعة السبعة من أجل سوريا، حضرته المعارضة لمتابعة الضغوط الدولية والأممية لإعلان إطلاق اللجنة الدستورية.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية