أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اتفاق ينهي الخلاف بين الهيئة والوطنية للتحرير

مقاتل من هيئة "تحرير الشام" في ريف إدلب - جيتي

توصلت "هيئة تحرير الشام" وحركتا "نور الدين الزنكي" و"أحرار الشام" التابعتان لـ"الجبهة الوطنية للتحرير" فجر اليوم الأربعاء إلى وقف إطلاق النار وإنهاء النزاع بين الطرفين في ريف حلب الغربي.

ونص الاتفاق الذي كتبت بنوده بخط اليد على وقف إطلاق النار بين الجانبين وتشكيل لجنة للتحقيق في قضية مقتل القياديين في الهيئة "أكرم خطاب" و"أبو تراب" وتسليم المشتبه في قتلهما.

على أن تتم متابعة القضية عبر طرف ثالث متفق عليه يكون المرجح فيه الدكتور "أنس عيروط"، ويبدأ عمله فورا. 

كما تضمن الاتفاق الذي حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه بقاء قرية "تقاد" على حيادها السابق دون المقرات والحواجز والدوريات الأمنية وعدم التدخل في مجلسها المحلي وتبقى "مغارة تقاد" في أيدي "تحرير الشام". 

بالإضافة إلى انسحاب "الجبهة الوطنية" من تلة "الشيخ خضر" وعودة الهيئة إليها مع بقاء مدينة "كفر حمرة" خالية من مقرات "أحرار الشام – الزنكي"، ويحق لـ"أحرار الشام" إنشاء غرفة عمليات من جهة "الليرمون – إكثار البذار".

وتضمن البند الأخير إرجاء حل القضايا العالقة على مستوى الساحة لقادتهم من الطرفين ليصار إلى تسويتها في أقرب فرصة.

وأكد مصدر عسكري من "جيش العزة"، رفض الكشف عن هويته لـ"زمان الوصل" بأن جهودا حثيثة بذلت من قيادة "جيش العزة"، إضافة إلى "فيلق الشام" لحل الخلاف، الأمر الذي أدى إلى اتفاق مبدئي ينص على أن وقفا لإطلاق النار من المفترض أن يكون قد دخل حيز التنفيذ منذ الساعة العاشرة من الليلة الماضية، حيث بدأت جلسة مفاوضات طويلة بين الهيئة والزنكي والأحرار برعاية فصيل "فيلق الشام" و"جيش العزة" وبعض المشايخ المستقلين على رأسهم الشيخ "عبد الرزاق المهدي".

ونشبت أول أمس توترات بين "تحرير الشام" وحركتي "الزنكي" و"أحرار الشام" في ريف حلب الغربي أسفرت عن مقتل قياديين في الهيئة، فيما امتدت إلى مناطق أخرى في ريف حلب.

زمان الوصل
(114)    هل أعجبتك المقالة (118)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي