قضى عشرات المدنيين خلال اليومين الماضين نتيجة قصف لطيران التحالف على مناطق شرق دير الزور بعد خسارة ميليشيات "قسد" 3 بلدات خلال هجمات تنظيم "الدولة الإسلامية" ضدها.
وذكر تنظيم "الدولة" عبر كالة "أعماق" إن 20 شخصا من الأطفال والنساء لقوا حتفهم في قصف لطائرات التحالف على مدينة "هجين" وبلدة "الشعفة"، مؤكدا أن مقاتليه استعادوا السيطرة على بلدة "السوسة" وقريتي "موزان/السفافنة" و"الباغوز فوقاني" قرب الحدود السورية العراقية.
ودمر طيران التحالف 5 مساجد في مناطق سيطرة تنظيم "الدولة" بين "السوسة" و"هجين" أثناء محاولته مساندة "قسد" في صد هجمات التنظيم خلال الأسبوع الماضي، قتل فيها عشرات المدنيين داخل "السوسة" وبمحيطها.
وألقت طائرات عراقية منشورات على بلدة "الباغوز" شمال البوكمال تطالب فيها عناصر تنظيم "الدولة" بالاستسلام، بعد سيطرتهم على تلك القرى قرب الحدود.
كما حاول الطيران الدولي ومدفعية التحالف إفشال هجوم عناصر التنظيم استخدم فيها المفخخات ضد نقاط "قسد" عبر تكثيف قصفها على الجبهات، لكن التنظيم استطاع التقدم باتجاه الحدود العراقية، التي بدأت "قسد" منها معركة "دحر الإرهاب" يوم 11 أيلول/ سبتمبر الماضي.
واعترف "بريت ماكغورك" المبعوث الخاص للتحالف الدولي بصعوبة المعركة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" شرق دير الزور، مؤكدا أن ميليشيات "قسد" ستستعيد ما خسرته هناك.
وقال "ماكغورك" في تغريدة على حسابه في "تويتر" إن "الأمر صعب للغاية لأننا في المراحل الأخيرة، حيث يرتدي كل مقاتلي التنظيم تقريباً حزاما ناسفا"، مضيفا "إنه قتال صعب للغاية لكننا سننجح.
كما عزا المتحدث باسم "قسد" كينو كبريئل تقدم التنظيم إلى استغلاله الظروف الجوية السيئة، وحالة انعدام الرؤية نتيجة العواصف الرملية في المنطقة منذ صباح يوم الجمعة، مؤكدا مقتل 14 عنصرا من قواتهم، فيما يقدر نشطاء العدد بأكثر من 40 قتيلا وعشرات الجرحى والمفقودين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية