فيما يمدد بشار الأسد لضباط مخابراته وطائفته رغم تجاوزهم سن التقاعد بسنوات، عزل النظام قبل أيام قائد شرطة حماة "اللواء أشرف أسعد طه" المتحدر من ريف القنيطرة، تحت بند "الإحالة إلى التقاعد".
"طه" الذي ولد عام 1958 وقضى في سلكي الجيش والشرطة نحو 4 عقود، تنقل بين عدة مناصب منها: رئاسة فروع الأمن الجنائي في كل من: السويداء، درعا، اللاذقية، وحمص، قبل أن يصل إلى منصب قائد شرطة في محافظة دير الزور ثم حماة.
واصطدم "طه" خلال خدمته مؤخرا كقائد لشرطة حماة بعدد كبير من المرتزقة المنتمين لمليشيات مختلفة، والذي يعدون أنفسهم أصحاب السلطة الحقيقية على الأرض، ويمانعون في الخضوع لأي إجراء قانوني مهما كانت الرتبة التي تفرضه.
وتعد محافظة حماة مرتعا خصبا لمليشيات النظام، التي امتهنت أعمال القتل والنهب والخطف وفرض الأتاوات، مستقوية بالسلاح الذي تحمله وسطوة "القيادات" التي تتبع لها، ومن أبرزها العميد سهيل حسن، المقلب لدى مناصريه بـ"النمر".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية