أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

صحيفة ألمانية تتحدث عن تورط 7 سوريين في اغتصاب جماعي لفتاة بعد تخديرها

الحادثة وقعت قبل أسبوعين تقريبا

تحت عنوان "اغتصاب جماعي في فرايبورغ"، قالت صحيفة ألمانية واسعة الانتشار إن المدينة التي تقع جنوبي ألمانيا شهدت جريمة اغتصاب فتاة تلبغ 18 عاما، اشترك فيها 8 أشخاص، 7 منهم سوريون والثامن يحمل جواز سفر ألماني، حسب وصف الجريدة.

وأفادت صحيفة "بيلد" أن الحادثة وقعت قبل أسبوعين تقريبا عندما كانت الفتاة تخرج من إحدى الملاهي، فسحبها شاب (تبين فيما بعد أنه السوري "ماجد. ح") واغتصبها بين الأشجار المجاورة للملهى.

وحسب رواية "بيلد" فإن "ماجد" البالغ 21 عاما لم يكتف باقتراف الجريمة وحده، بل نادى 7 من رفاقه للمشاركة فيها (أعمارهم بين 19 و30 سنة)، وقد تناوب هؤلاء على اغتصاب الفتاة لمدة 4 ساعات، دون أن تستطيع منعهم أو الدفاع عن نفسها لأنها كانت تحت تأثير مخدر باعها إياه "ماجد" نفسه، عندما كانا في الملهى سويا.

واستعانت "بيلد" بالحساب الشخصي لـ"ماجد" مستخرجة منه صورا وتعليقات، منها ما يظهره مرتديا لباسا عسكريا وحاملا بندقية حربية مع تعليق يقول: "أنا كردي وقلبي من حديد، أنا من مدينة القامشلي"، ما يشير صراحة إلى أنه كان عضوا في مليشيات "وحدات الحماية" الذراع السوري لمليشيا "العمال الكردستاني".

وفي صورة أخرى عرضتها الصحيفة في مقدمة تقريرها، نشرها "ماجد" في آب/أغسطس 2016، ظهر "الجاني الرئيس" مع مجموعة كبيرة من الشبان في محطة قطار فرايبورغ. حيث علق أحدهم على الصورة: "مطلوب نساء وجواز سفر ألماني".

واتهمت الصحيفة "ماجد.ح" بالمتاجرة بالمخدرات، مؤكدة أنه كان مطلوبا من قبل الشرطة ومعروفا لديها، وكان يجب أن يكون محتجزا لديها في وقت الجريمة لو جرى تنفيذ أمر الاعتقال الصادر بحقه.

واستطاعت الشرطة الألمانية أن تعتقل أول المشتبه بهم يوم 20 تشرين أول/أكتوبر الجاري، ثم اعتقلت 7 جناة آخرين آخرهم يوم 25 الجاري، علما أن عدد المتورطين في الاغتصاب قد يصل إلى 15 شخصا، حسب "بيلد" التي أكدت أن الجناة لم يتركوا الضحية إلا عند الساعة الرابعة فجرا. 

وأكدت الصحيفة أن السوريين السبعة عاشوا في مخيمات اللاجئين، وأن "ماجد.ح" جاء إلى ألمانيا عام 2014.

وتابعت "بيلد": "ماجد كردي سوري، أسرته (الوالدان، الأخ، العم) يعيشون أيضا في فرايبورغ".

بدورهم، أكد ناشطون سوريون يعيش بعضهم في ألمانيا ما أوردته "بيلد" حول "ماجد"، واستطاعوا الحصول على صور أخرى له تؤكد توجهاته، وبأنه يؤيد "عبدالله أوجلان" زعيم مليشيا "العمال الكردستاني" كما يوالي بشار الأسد بنفس الوقت.

وتعرف بعض الناشطين على الاسم الكامل لـ"ماجد.ح"، مطالبين في حال ثبوت الجرم عليه وعلى السوريين الآخرين بترحيلهم إلى أحضان من دافعوا ويدافعون عنهم (أوجلان وبشار)، لأن مثل هؤلاء في النهاية يصدّقون بقصد أو بغير قصد على دعاية بشار الأسد الهادفة لتشويه سمعة اللاجئين السوريين، وتصويرهم بأنهم حفنة من الإرهابيين والهمج والمجرمين.

وبعد أن ذاع أمر "ماجد.ح" وزار الكثيرون صفحته الشخصية، باتت هذه الصفحة "غير متوفرة" حاليا.

زمان الوصل
(162)    هل أعجبتك المقالة (174)

أنس

2018-10-27

يجب ان لا يقولوا عنهم سوريين لأن هؤلاء أنفسهم عندما تسألهم يقولون لك نحن لسنا من سوريا بل من كردستان.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي