بالكاد مضى أسبوعان على الفضيحة التي رافقت تدشين عماد خميس والوفد المرافق له، لمتحلق جبلة الشرقي، حتى عاد الحديث عن المتحلق إلى دائرة الأضواء مجدداً.
وكان المتحلق المذكور قد بدا بحالة يرثى لها من سوء الإنشاء والتشييد بعيد التدشين، كما نقلت صفحات موالية للنظام في الساحل، والتي أطلقت العنان لروادها بإبداع آخر ما توصلت إليه ألسنتهم من ألفاظ السباب والشتائم لخميس وحكومته والقائمين على المشروع.
وبعد أن دخل المتحلق في الخدمة، تحول إلى مصدر للرعب نتيجة تكرار حوادث السير عليه، والتي نتج عنها وفاة أحد الأشخاص وإصابة آخرين وفق ما نقلت إحدى الصفحات الموالية قبل أيام، تاركة تفسير سبب تلك الحوادث للتعليقات التي زيلّت منشورها، حيث عزا البعض سبب تلك الحوادث لسوء الإنشاء متسائلاً "هل من المعقول أن يكون الرصيف أعرض من الشارع بمرتين"، وأضاف آخر "إن المتحلق ينشأ في المدن للتخفيف من الازدحام وتفادي حوادث السير لا زيادتها"، فيما وصف ثالث دوار المتحلق عند الكراج والذي أثارت صورة نشرت له سابقاً السخرية بأنه يشبه دوار الموت المشهور عند مدخل مدينة حلب مطالباً بوضع جسر في هذا التقاطع الخطر. لتتوالى التعليقات بين ساخر ومحمّل المسؤولية للحكومة ولمن أنشأ الطريق وبين مسبحٍ بحمد رئيس مسيرة التطوير والتحديث مطالباً إياه بإنزال أشد العقوبات بحق الفاسدين.
وتحسر معلّقون على الـ 3 مليار ليرة التي أنففت لإنشاء هذا المشروع، في الوقت الذي لايزال مشفى مدينة جبلة الجديد قيد الإنشاء منذ سنوات مع افتقار المشفى القديم لأي أجهزة ومعدات طبية، بالرغم من الفاتورة التي دفعتها المدينة من القتلى والجرجى في سبيل النظام وبقاء الأسد في السلطة.
حوادث بالجملة على المتحلق الملياري في جبلة
اقتصاد - احد مشاريع زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية