قطع المبعوث الأممي إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" زيارته إلى دمشق مغادرا إياها دون أن يحقق أي نتائج ملموسة، على صعيد المهمة التي قابل مسؤولين سوريين من أجلها.
ووفق مصادر وكالة "آكي" فقد "رفضت دمشق توزيع الحصص التي اقترحها دي ميستورا، كما أبلغته أن اللجنة الدستورية يجب أن تكون بأغلبية الثلثين من ممثلي النظام"، وأن "انسجام الموقف الروسي مع موقف النظام بخصوص اللجنة الدستورية، ما دفع دي ميستورا إلى اختصار زيارته إلى بضع ساعات".
وقال وزير خارجية النظام وليد المعلم، في تصريحات صحفية، أمس الأربعاء عقب لقائه "دي ميستورا" إن الدستور السوري "هو شأن سيادي بحت يقرره الشعب السوري بنفسه من دون أي تدخل خارجي، وكل هذه العملية يجب أن تكون بقيادة وملكية سورية".
وكان "دي ميستورا" قد اتهم النظام خلال إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن بعرقلة تشكيل اللجنة الدستورية، ومن المتوقع أن يقدّم الاتهامات نفسها غداً الجمعة خلال جلسة إحاطة جديدة لمجلس الأمن حول زيارته إلى دمشق.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية