مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك وبداية العام الدراسي ازدادت وتيرة الجدل والنقاش بين المواطنين , حول رفع أسعار المشتقات النفطية , خاصة بعد التصريحات المتكررة للسيد عبد الله الدردري نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ، فمنهم من يرى في مشروع القرار – رفع الدعم عن السلع الأساسية - مجرد شائعات ، ومنهم من يراه أمر بات "قضاءً و قدراً ......!
وبالفعل فإن رفع الأسعار بات وشيكا جدا حسب آخر تصريحات السيد الدردري الذي دعا المواطنين لأن يكونوا على مستوى" القرار الوطني " ، قائلا إن رفع أسعار المشتقات النفطية خيار لا بديل عنه للحكومة ، مؤكدا أن الحكومة تدرس كل البدائل الممكنة من خلال إجراءات إدارية ومالية .
و نوه الدردي أن زيادة الأسعار ستبدأ خلال الفترة القريبة القادمة ، لتبدأ بالبنزين ثم غيره من المشتقات الأخرى ، معتبرا أن استمرار الدولة بدعم المحروقات سيؤدي إلى نتائج كارثية عانى منها الاقتصاد العالمي.
وتابع الدردري أن 12 ألف ل .س لكل عائلة مبلغ جيد بالنسبة لارتفاع الأسعار، مضيفا أن نسبة التضخم ستكون 5% مقارنة مع النسبة الحالية البالغة 9، 12 %....
وأشار الدردري إلى أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية سترتفع قليلا ثم تعود إلى سعرها الطبيعي حسب العرض والطلب.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية