خبر مؤلم تناقلته وسائل إعلام النظام، منها جريدة "تشرين" الحكومية، مفاده أن سيدة من بين كل 8 نساء في السويداء مصابة بمرض سرطان الثدي، ولم توضح أي من هذه الوسائل سبب ارتفاع نسبة الإصابة بالمرض.
المعلومات التي تم تداولها صدرت عن ندوة طبية مختصة أقامتها لجنة المرأة العاملة في اتحاد عمال السويداء، وأشارت خلالها الدكتورة مجد الحلبي "إلى أن 85% من الكتل الموجودة في أثداء نساء حميدة، وأن 15% يمكن أن تكون خبيثة، وأن من بين كل 8 نساء واحدة مصابة".
ولم تصدر أية جهة حكومية دراسات أو إحصاءات دقيقة عن المرض، كما لا توجد مرجعية علمية يمكن الرجوع إليها للوقوف على مصداقية الأرقام التي أوردتها الدكتورة المذكورة، غير أن الندوة أوصت بضرورة الفحص المبكر والمتكرر للثدي لتجنب المرض أو محاصرته بمراحله الأولى.
وأرجعت مصادر محلية في السويداء تفشي المرض وغيره من الأمراض إلى الإهمال الطبي الذي تتعرض له المحافظة عقابا لها على عدم مشاركة غالبية شبابها مع جيش الأسد في قتل السوريين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية