قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن "ماهر عبد العزيز مترب"، المقرب من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، هو من بين الأشخاص الذين حملتهم السُلطات التركية المسؤولية عن اختفاء خاشقجي، مشيرة إلى أن تسعة أشخاص على الأقل من بين الـ 15 المشتبه بهم كانوا يعملون في أجهزة الأمن.
وبحسب الصحيفة، التي نشرت صورا عدة لدعم ما كتبته، فإن "مترب" رافق ولي العهد خلال زياراته للولايات المتحدة في آذار مارس/2018 ولمدريد وباريس في نيسان أبريل/2018.
وقد نشرت السلطات التركية صورةً له لدى وصوله إلى مطار اسطنبول.
وأضافت "نيويورك تايمز" أن ثلاثة مشتبه بهم آخرين -عرفت عنهم على أنهم "عبد العزيز محمد الحساوي" و"ثائر غالب الحربي" و"محمد سعد الزهراني" مرتبطون بأجهزة أمن ابن سلمان، حسب شهود أو مصادر أخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك رجلا خامسا أيضا، هو طبيب شرعي تم التعريف عنه على أنه "صلاح الطبيجي" وقد شغل مناصب عليا في وزارة الداخلية السعودية وفي القطاع الطبي السعودي، مشيرة إلى أن "شخصية بهذا الحجم لا يمكن أن تديرها إلا سلطة سعودية عليا".
وقالت الصحيفة إنها تأكدت بنفسها من أن "تسعة على الأقل من الأشخاص الـ15 (المشتبه بهم) كانوا يعملون في أجهزة الأمن السعودية أو الجيش أو وزارات أخرى".
من جهتها، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن 11 على الأقل من هؤلاء السعوديين الـ15 لديهم علاقات مع أجهزة الأمن السعودية.
وقالت "نيويورك تايمز" إن موقع المشتبه بهم داخل الحكومة السعودية وعلاقات العديد منهم مع ولي العهد "يمكن أن تجعل تبرئته من أي مسؤولية (عن اختفاء خاشقجي) أكثر صعوبة".
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية