أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"رانيا قيصر" تودع بلدها بالدموع والدعاء.."أستودعك الله يا سوريا"

قيصر

وجهت الدكتورة والناشطة السورية "رانيا قيصر" كلمة وداعية للسوريين الأحرار بمناسبة خروجها من سوريا بعد سنوات أمضتها في العمل الإغاثي والمشاركة في المظاهرات السلمية التي شهدتها إدلب.

وقالت د. رانيا إنها في آخر نقطة من سوريا الحبيبة وإن وراءها علم الثورة وأمامها درب تستطيع أن تخدم السوريين فيه.

وأعربت مُناصِرة الثورة السورية عن أملها بأن تكون قد خدمت ولو إنسانا واحدا منهم.

وأردفت بنبرة مؤثرة: "سامحوني والله يسامحكم..راح نظل مستمرين وصامدين بإذن الله أشداء على الأعداء رحماء بيننا"، وأوصت السوريين الأحرار بتذكر الثورة والمظاهرات، طالبة منهم عدم الوقوف وإكمال طريق العلم لأنه الوسيلة التي يمكن من خلالها الوصول إلى المبتغى وهو إسقاط النظام.

وأردفت الناشطة التي تقيم في نيويورك: "اتقوا الله في بعضكم وأحبوا بعضكم البعض وأخلصوا لبعض"، واستدركت بنبرة استرحام: "حاولوا تشفقوا على بعض إذا الغريب ما عم يشفق علينا"، وختمت وهي تبكي "استودعتك الله يا سوريا". 

وتعد "قيصر" إحدى وجوه العمل الثوري النسائي المعروفة بمساهماتها في ميادين مختلفة، ومنها العمل الإغاثي والتعليمي، فضلاً عن مشاركاتها الفعالة في التظاهرات المطالبة بالحرية ورحيل النظام، منذ بداية الثورة وحتى اليوم.

وكشف الأرشيف المخابراتي الذي تملكه "زمان الوصل" في نسخة منه أن الدكتورة "رانيا قيصر" السورية التي تحمل جنسية أمريكية، مطلوبة لمخابرات بشار الأسد بموجب كتاب يعود تاريخه إلى السنة الأولى من الثورة.

وورد اسم "رانيا قيصر" بنت ياسين تولد 1974 (الميدان)، بحسب الأرشيف ضمن لوائح المطلوبين لإدارة المخابرات العامة المعروفة لدى العامة باسم "امن الدولة"، بموجب مذكرة مؤرخة في العام 2011 دونت عليها ملحوظة تفيد بأن "قيصر" تحمل الجنسية الأمريكية.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(277)    هل أعجبتك المقالة (367)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي