أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الرياض تهدد.. سنعطي الروس قاعدة في أراضينا ونقرب إيران وحزب الله

القنصلية السعودية في اسطنبول - جيتي

لوحت الرياض على لسان واحد من المصرح لهم النطق بلسانها.. لوحت بإجراءات تضمن تقاربها مع الروس إلى درجة إعطائهم الرخصة لإقامة قاعدة عسكرية فوق الأراضي السعودية، بل وحتى التقارب مع إيران واتخاذ مليشيا "حزب الله" صديقا.

هذا الكلام جاء بمنتهى المباشرة والوضوح على لسان "تركي الدخيل" المدير العام لقناة العربية، الناطق الإعلامي الأكبر والأشهر باسم السعودية، حيث كتب "الدخيل" مقالا تحت عنوان "العقوبات الأميركية على الرياض تعني أن واشنطن تطعن نفسها"، فجر خلاله الإعلامي المشهور هذه المفاجآت الثقيلة العيار، في حال قررت واشنطن تطبيق عقوبات ضد السعودية، على خلفية اختفاء الصحافي "جمال خاشقجي".

ومن نافلة القول أن ما كتبه "الدخيل" لا يمثل وجهة نظر شخصية أو حتى جناح معين في السعودية، بل هو يمثل الرأي الرسمي للبلاط الملكي الذي يتسنمه ويسيطر على قراراته "محمد بن سلمان"، خصوصا أن حجم ومقدار الوعيد الوارد في المقال كبير للغاية، وتبعاته ثقيلة إلى درجة لايمكن لأي كاتب مهما علا شأنه أن يتحملها ما لم يكن قد أعطي الضوء الأخضر لقول ذلك، أو تم تمرير الخطوط العريضة إليه ليصوغها بطريقته.

النص الكامل لمقال "الدخيل":
قرأت بيان الحكومة السعودية رداً على الأطروحات الأميركية بخصوص فرض عقوبات على السعودية، والمعلومات التي تدور في أروقة اتخاذ القرار السعودي، تتجاوز اللغة الواردة في البيان، وتتحدث عن أكثر من ثلاثين إجراء سعودياً مضاداً لفرض عقوبات على الرياض، بل إن التحليلات توشك أن تتوافق مع هذه الأطروحات، وهي سيناريوهات كارثية للاقتصاد الأميركي قبل الاقتصاد السعودي.
إذا وقعت عقوبات أميركية على السعودية، فسوف نكون أمام كارثة اقتصادية تهز العالم، فالرياض عاصمة وقوده، والمس بها سيصيب إنتاج النفط قبل أي شيء حيوي آخر. مثل عدم التزام السعودية بإنتاج السبعة ملايين برميل ونصف. وإذا كان سعر 80 دولاراً قد أغضب الرئيس ترمب، فلا يستبعد أحد أن يقفز السعر إلى مئة ومئتي دولار وربما ضعف هذا الرقم، بل ربما تصبح عملة تسعير برميل النفط هي العملة الصينية اليوان بدلاً من الدولار، والنفط هو أهم سلعة تتداول بالدولار اليوم.
وسيرمي ذلك كله الشرق الأوسط بل العالم الإسلامي في أحضان إيران، التي ستكون أقرب إلى الرياض من واشنطن.
هذا في ما يتعلق بالنفط، لكن السعودية ليست برميل فقط، بل هي قائدة للعالم الإسلامي بمكانتها وجغرافيتها، ولعل التعاون الوثيق في المعلومات بين الرياض وأميركا ودول الغرب، سيصبح جزءاً من الماضي، بعد أن ساهم في حماية الملايين من الغربيين بشهادة كبار المسؤولين الغربيين أنفسهم.
إن فرض عقوبات من أي نوع على السعودية من قبل الغرب، سيدفعها إلى خيارات أخرى قالها الرئيس ترمب بنفسه قبل أيام إن روسيا والصين بديلتان جاهزتان لتلبية احتياجات الرياض العسكرية وغيرها، ولا يستبعد أحد أن تجد من آثار هذه العقوبات قاعدة عسكرية روسية في تبوك شمال غرب السعودية، في المنطقة الساخنة لمربع سوريا وإسرائيل ولبنان والعراق.
في وقت يعني تحول حماس وحزب الله من عدوين إلى صديقين، كما أن الاقتراب لهذا الحد من روسيا سيؤدي للاقتراب من إيران وربما التصالح معها.
ولن يكون غريباً وقف شراء الرياض الأسلحة من أميركا، الرياض أهم زبون للشركات الأميركية، فالسعودية تشتري 10 بالمئة من مبيعات شركات السلاح في أميركا، و85 بالمئة من الجيش الأميركي، فيما يبقى لبقية دول العالم خمسة في المئة فقط، بالإضافة إلى تصفية أصول واستثمارات الرياض في الحكومة الأميركية والبالغة 800 مليار دولار.
كما ستحرم الولايات المتحدة من السوق السعودية التي تعتبر أحد أكبر عشرين اقتصاداً في العالم.
هذه إجراءات بسيطة ضمن ما يزيد على ثلاثين إجراء ستتخذها الرياض مباشرة، دون أن يرف لها جفن، إذا فرضت عليها عقوبات، كما تتداول المصادر السعودية المقربة من اتخاذ القرار.
الحقيقة أن واشنطن بفرض عقوبات على الرياض ستطعن اقتصادها في مقتل وهي تظن أنها تطعن الرياض وحدها!

زمان الوصل
(105)    هل أعجبتك المقالة (112)

على سنة سوريا ان يقبلوا ب

2018-10-15

المدنية و العلمانية تعطيكم مجتمع عادل متساوي لا يضحك فيه رجل دين عليكم لانه يريد مصلحته و سحب اموالكم - على السنة ان يقبلوا بالعلمانية و ان يكونوا متساويين مع اي مواطن من اي مذهب او دين اخر - لا يحق لك يا سني ان تمنع المسيحي اصل البلد ان يترشح ليكون رئيس او ان يتزوج من يريد من دون اجباره ان يغير دينه او تقمع مسلما مهما كان ان يتحول و يغير دينه - ان اردتم التغيير فهذا المتوفر و هذا ما يقوي حقوقكم و حقوق الجميع - انانية السنة و رغبتهم بتملك كل شيء خرب و دمر سوريا.


تفعيل عقد اس 400 مع روسيا

2018-10-15

تفعيل عقد اس 400 مع روسيا و حلف مع روسيا جاهز و بديل مع امريكا.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي