اختطاف مدير جمعية إغاثية في ريف إدلب

أقدم مجهولون على خطف مدير جمعية "عطاء" فرع "أطمة" "صدام المحمد" من مكتبه بريف إدلب الشمالي أثناء توجهه إلى صلاة الجمعة أمس.

وقال احد مسؤولي المنظمة، رفض الكشف عن اسمه، لمراسل "زمان الوصل" إن الجهة التي اختطفت "المحمد" لم تتبين هويتها لأن الأشخاص كانوا ملثمين.

وأضاف المسؤول أن حوادث الخطف أصبحت أمراً متكرراً بشكل يومي في المناطق المحررة شمال سوريا ويتركز بشكل خاص على التجار والكوادر الطبية والإنسانية.

وتنشط جمعية "عطاء" بعدد من المشاريع في إدلب وريفها وبنت في السنوات الماضية مجمعين سكنيين للمهجرين من مدينة "داريا" ومؤخراً من جنوب دمشق وريف حمص الشمالي.

في سياق متصل أقدم يوم السبت مسلحون ملثمون يستقلون سيارة نوع "فان" لونها فضي على اختطاف "غياث جورج خربوط" صاحب محل للإكسسوار في شارع "الجلاء" واقتادوه الى جهة مجهولة. 

في حين عاودت القوة الأمنية التابعة لحكومة "الإنقاذ" اعتقال الناشط الإعلامي "أحمد غجر" مرة ثانية بعد إطلاق سراحه أول أمس الخميس. 

وطالب نشطاء من محافظة إدلب عبر بيان حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه، بالإفراج الفوري عنه.

وجاء في البيان:

"عاودت القوة الأمنية التابعة لحكومة الإنقاذ (الذراع المدني لهيئة تحرير الشام) اليوم السبت اعتقال الناشط الإعلامي أحمد غجر بعد توقيفه يوم الخميس الماضي والإفراج عنه بتهمة انتقاد حكومة الإنقاذ عبر موقع التواصل فيسبوك".

وأضاف "انطلاقاً من مسؤوليتنا كنشطاء تجاه الحالة الأمنية المتردية واستمرار عمليات الاعتقال والخطف فإننا ندين استمرار التضييق على أبناء الحراك والملاحقات الأمنية المستمرة منذ سنوات ونجدد مطالبة قيادة هيئة تحرير الشام بمراجعة تصرفاتها وممارساتها والعمل على التقرب من الحاضنة الشعبية الثورية ودعمها بدلاً من ملاحقة رموزها لما لهذه التصرفات من خدمة مجانية تقدمها لأعداء الثورة ممن عجز النظام وأذنابه عن اعتقالهم وكسر إرادتهم.

كما طالب الناشطون في بيانهم "تحرير الشام" بالإفراج الفوري عن نشطاء الحراك الثوري المغيبين في سجونها في وقت تحتاج فيها المناطق المحررة لكل الطاقات للنهوض بها وتعزيز صمود أهلها.