أعلن الأردن أن هناك حاجة لإجراء مزيد من المحادثات مع النظام قبل إعادة فتح معبر "نصيب" الحدودي.
وقال وزير الخارجية الأردني "أيمن الصفدي" إن اللجان الفنية من البلدين والتي بدأت المحادثات في منتصف أيلول سبتمبر لم تنته بعد من الترتيبات العملية.
وقال عقب محادثات مع نظيره اللبناني "هناك مباحثات فنية تجري وسيتم فتح الحدود عندما تنتهي اللجان الفنية من الاتفاق على جميع الترتيبات والإجراءات اللازمة لضمان فتح الحدود بما يخدم المصلحة المشتركة".
وتقول مصادر دبلوماسية غربية بحسب "رويترز" إن عمان الحليف القوي للولايات المتحدة تقاوم الضغوط الروسية لفتح المعبر نظرا لأن هذا من شأنه أن يساعد دمشق في إظهار أن الحرب تقترب من نهايتها ويمنح بشار الأسد مكسبا كبيرا جديدا.
ونفى الأردن أنه وافق على موعد لإعادة فتح المعبر بعدما أعلن النظام في 29 أيلول سبتمبر أن حركة السير والبضائع بدأت.
وتراجع النظام عن الإعلان في وقت لاحق من ذلك اليوم، قائلا إن المعبر سيفتح مرة أخرى يوم الأربعاء العاشر من تشرين الأول أكتوبر.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية