أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اتفاق بين "تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية" بعد ساعات من الاشتباكات

استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة - جيتي

توصلت "الجبهة الوطنية للتحرير" و"هيئة تحرير الشام" إلى اتفاق صلح في ريف حلب الغربي بعد مواجهات، بينهما استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة في مدن وبلدات "دارة عزة" و"كفرحلب" و"ميزناز".

وتضمن نص الاتفاق، الذي نشر اليوم السبت، سحب المظاهر العسكرية وعودة الحياة المدنية إلى ما كانت عليه في كل المناطق التي حصل فيها النزاع.

وجاء فيه إخلاء سبيل الموقوفين من كلا الطرفين بشكل فوري والمتابعة الفورية للمطلوبين قضائياً.

ووقع على بيان الصلح "حسن صوفان" كممثل عن "الجبهة الوطنية للتحرير" و"مظهر الويس" كممثل عن "هيئة تحرير الشام".

ودارت مواجهات عنيفة بين الفصيلين اليوم السبت بالأسلحة الثقيلة في محيط بلدة "ميزنار" في الريف الغربي لحلب.

وأوضح "محمد أديب" مسؤول المكتب الإعلامي لـ"حركة نور الدين الزنكي" التابعة لـ"الجبهة الوطنية للتحرير" لمراسل "زمان الوصل" بأن المواجهات تسببت بإغلاق عدة طريق رئيسية في ريف حلب، جراء الحشود من الطرفين أبرزها الطرق المؤدية لمخيم "ميزناز" الذي يؤوي 850 شخصا معظهم من المهجرين قسريا من عدة مناطق وسط حالة من الذعر والقلق بين صفوف المدنيين، ما أدى إلى نزوح بعضهم لمناطق أقل توترا.

وفيما يخص المدنيين وحقوقهم نص اتفاق الصلح على ردها إلى لجنة قضائية يتم الاتفاق عليها خلال أسبوع من تاريخ إصدار البيان.

كما تضمن أن تتحمل "هيئة تحرير الشام" مسؤولية خرق اتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه في قريتي "ميزنار" و"المشتل" وما ترتب عن ذلك من قتلى ومصادرات.

وأسفرت المواجهات بين الطرفين إلى مقتل القيادي العسكري في "حركة نور الدين الزنكي" المنضوية في "الجبهة الوطنية للتحرير" "عبد الله رماح".

وشهدت سابقاً بلدات ريف حلب الغربي اشتباكات بين "تحرير الشام" مع "حركة نور الدين الزنكي" التي تفرض نفوذها على مساحات واسعة في المنطقة.

زمان الوصل
(96)    هل أعجبتك المقالة (99)

مرسوم 16 وصاية ايرانية مر

2018-10-06

قانون الاوقاف صدر بأوامر من ايران لتشييع سوريا و من دون علم روسيا الغاضبة جدا من هذا القانون و مسؤولي حميميم طالبوا الاسد بسحبه فورا.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي