أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الشمال المحرر.. تفجير في "جرابلس" واعتقال الفاعل

مكان التفجير - ناشطون

ألقت الشرطة "الحرة" القبض على الشخص المسؤول عن التفجير الذي وقع اليوم الخميس في مدينة "جرابلس" شرقي حلب، وفيما أسفر عن سقوط ثلاثة جرحى مدنيين، اعتصم عددٌ من أهالي المنطقة للمطالبة بإعدام الجاني.

في هذا الشأن قال "إسماعيل رضا" أحد أبناء مدينة "جرابلس" في تصريح خاص لـ"زمان الوصل"، إن عبوةً ناسفة انفجرت ظهر اليوم قرب محطة "جرابلس" للوقود، وذلك بعد أن قام شخص مجهول الهوية بإلقاء كيسٍ بلاستيكي في المنطقة، ونجم عن ذلك إصابة ثلاثة مدنيين بجروح خفيفة.

وأضاف "قامت الشرطة (الحرّة) بمساندة عناصر من (الكومندوس) بإلقاء القبض على الجاني بعد مرور فترة قصيرة من وقوع التفجير، حيث تمّ التعرف إليه عبر كاميرات الرصد والمراقبة الموضوعة في منطقة التفجير".

وأشار "رضا" إلى أن العشرات من أهالي "جرابلس" اعتصموا لبعض الوقت أمام مبنى الشرطة "الحرّة" وقاموا بقطع الطرقات وحرق عددٍ من الإطارات، تعبيراً عن غضبهم من حوادث التفجيرات التي باتت تتكرر كثيراً في الآونة الأخيرة، فضلاً عن مطالبتهم بمحاسبة الجاني وإعدامه.

ولفت أيضأً إلى أن المحتجين تلقوا وعوداً من قيادة الشرطة "الحرّة" في "جرابلس" بمحاسبة الجاني خلال فترة أسبوع على أبعد تقدير.

على صعيد متصل قضى مدني وأصيبت طفلته بجروح بليغة، الليلة الفائتة، جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة من قبل مجهولين بريف إدلب الشمالي الغربي، وذلك وفق ما أفادت به مصادر إعلامية من المنطقة.

وذكرت المصادر أن عبوّة ناسفة استهدفت سيارة المدعو "صفوان حنانو" في بلدة "إسقاط" بريف "إدلب"، وهو برفقة عائلته، ما أدّى إلى بتر ساقه ومن ثمّ توفي في المشفى، في حين أصيبت طفلته بجروح طفيفة.

وأشارت المصادر ذاتها إلى قيام عنصرين مجهولي الهوية باختطاف "مصطفى السوسى"، وهو والد رجل الدين المشهور في المدينة "محمد السوسى"، من أمام مسجد "الروضة" وسط مدينة "خان شيخون" وهو في طريقه لأداء صلاة الفجر في المسجد المذكور، وأوضحت في الوقت نفسه أن المخطوف وابنه ليس لهم أي عداوات ولا مواقف صدامية مع أي جهة، ويُعرف عنهما السمعة الحسنة والعلاقة الجيدة مع الجميع.

كانت مدينة "الدانا" الواقعة شمالي "إدلب"، شهدت ليل الأمس الأربعاء، وقوع انفجارين الأول: وقع بالقرب من مسبح "الحكيم" في شارع "23" جانب مسجد "الزغبي"، والثاني: في محل لبيع المحروقات، الأمر الذي أسفر عن أضرار مادّية فحسب.

زمان الوصل
(89)    هل أعجبتك المقالة (93)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي