أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

استنفار في إيرلندا.. بعد تأخير عودة 119 جنديا إيرلنديا من سوريا

جنود إيرلنديون من العاملين في إطار القوات الأممية بالجولان

شغلت قضية تأخير عودة 119 جنديا إيرلنديا من سوريا بال الرأي العام ووسائل الإعلام في البلاد، حسب تقارير نشرتها صحف محلية واطلعت "زمان الوصل" على بعضها.

وتحدثت تلك التقارير عن مطالب رفعها موظفون في السلك العسكري لفتح تحقيق عاجل في شأن تأخير عودة مبرمجة لـ119 جنديا إيرلنديا كانوا يخدمون في إطار قوات حفظ السلام بسوريا، وتحديدا في المناطق المتاخمة للقسم المحتل من الجولان.

وكان من المقرر أن يغادر هؤلاء الجنود إلى بلادهم يوم الثلاثاء لكن "خطأ" ما أخر عودتهم هذه مدة أسبوعين، وخلف استياء في أوساط ذويهم.
وتم تأخير عودة الجنود الإيرلنديين بعد اكتشاف مشكلة في التصاريح اللازمة لإتمام هذه الرحلة، لاسيما أن الجنود لا يستطيعون الانتقال من سوريا إلى إيرلندا مباشرة لتوقف رحلات الطيران، وعليهم حكما أن يتخذوا لبنان محطة عبور.

وقد نُسب الخطأ إلى السفارة اللبنانية في لندن التي تولت إلى إصدار التصاريح اللازمة لعبور الجنود، عندما خلطت بين القوات الأممية العاملة في لبنان (يونفيل) ونظيرتها العاملة في الجولان (أندوف)، لكن هذا لم يخفف غضب الأهالي والجنود الذين كانوا يتأهبون للقاء بعد غياب عدة أشهر، ما دفع مسوؤلين في قطاع الدفاع الإيرلندي لتوضيح الموقف والوعد بصرف مكافأة مقدارها ألف جنيه استرليني (1300 دولار تقريبا) لكل عنصر من المجموعة التي تم تأخير رحلتها، تعويضا عن الارتباك الذي عاناه الجنود وعائلاتهم بسبب إلغاء الرحلة.

زمان الوصل - ترجمة
(133)    هل أعجبتك المقالة (164)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي