إضراب لمعلمي "الباب" احتجاجاً على تدني الأجور

أعلن معلمو ومدرسو مدينة "الباب" وضواحيها عن إضراب عام اليوم الخميس احتجاجاً على تدني الرواتب التي يتقاضاها المعلم وقدرها 500 ليرة تركية أي ما يعادل 35000 ليرة سورية شهرياً لا تكاد تغني ولا تسمن من جوع.

وطالب المعلمون في بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي الأهالي في مدينة "الباب" وضواحيها بعدم إرسال أولادهم يوم الإضراب إلى المدارس.

وشدد موقعو البيان على حرصهم على التعليم وعلى الطلبة، مؤكدين أنهم لن يستقيلوا أو يتركوا المدارس ولكنهم -حسب البيان-يطالبون بأبسط حقوقهم وهي رفع قيمة الراتب أسوة بالمعلم السوري في الداخل التركي الذي يتقاضى 1600 ليرة تركية شهرياً، وينعم بكافة ظروف الرفاهية المجتمعية.

المعلمون المشتكون أشاروا إلى مشكلة عدم توفر الكتاب المدرسي والأعداد الضخمة للطلاب في الغرف الصفية، لافتين إلى مشكلة غلاء أجرة البيوت التي يعانون منها، حيث إن قيمة آجار أي بيت في منطقتهم لا يقل عن 50000 ليرة سورية، أي ما يعادل 700 ليرة تركية، وناشدوا المنظمات الإنسانية ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الثورية وجهاء مدينة "الباب" التعاون لتحقيق مطالبهم.

وكان معلمو ومدرسو مدينة "الباب" قد طالبوا الحكومة التركية برفع يدها عن التعليم في مناطق الشمال السوري، وإفساح المجال أمام المنظمات لدعم عملية التعليم ودفع الراتب بالليرة السورية للتخلص من موضوع فرق الصرف، وإبقاء الراتب كما هو مع تكفل المجلس المحلي بدفع تعويضات عن نقص الراتب مع حصص إغاثية للمعلمين ومعاملتهم كما يعامل موظفيه.

كما دعا المعلمون إلى إقالة مديرية التربية لأنها "لا تقوم بواجبها على أكمل وجه، وهي مقصرة بحق موظفيها".