دير الزور.. المعارك في محيط "هجين" و"السوسة" مستمرة

احتدمت الاشتباكات يوم الثلاثاء بين ميليشيات "قسد" ومسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" في القرى الواقعة بين بلدتي "السوسة" و"الباغوز" شرق دير الزور، ما أوقع قتلى وجرحى من الجانبين.

وتركزت الاشتباكات بين "قسد" وبين عناصر تنظيم "الدولة" في قرية "السفافنة" خلال محاولة الميليشيات المدعومة من قوات التحالف التقدم نحو بلدة "السوسة" بعد سيطرتها قبل أيام على قرية "الشجلة" غرب "الباغوز"، وفق مصدر عسكري.

وقال المصدر إن اشتباكات عنيفة جرت بين الطرفين على أطراف بلدة "السوسة" وسط قصف جوي ومدفعي مكثف لقوات التحالف الدولي، أوقع قتلى وجرحى في صفوف عناصر التنظيم.

من طرفها، ميليشيات "قسد" قالت في بيان إنها تقدمت على محور "الباغوز" وسيطرت على 8 نقاط جيدة رغم قصف التنظيم مواقعها بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والقناصات، مشيرة إلى تفجير سيّارة مفخّخة قبل بلوغها هدفها في الخطوط الأماميّة للجبهة.

وعلى محور "هجين"، دارت مواجهات بين "قسد" وعناصر التنظيم على أطراف المدينة، فيما نفّذ طيران التّحالف غارات جوّيّة عدّة، أسفرت عن سقوط قتلى من عناصر التنظيم، الذي خسر 11 عنصرا مقابل مقتل عنصر واحد من "قسد"، وفق البيان.

في المقابل، أعلن تنظيم "الدولة" مقتل 10 عناصر من "قسد" نتيجة استهدافهم بقذائف الهاون والقناصات على أطراف قرية "البحرة شرقي" من الجهة الغربية لمدينة "هجين" في إطار المعارك المستمرة منذ 3 أسابيع.

وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن أمس أنه قصف بصواريخ كُتب عليها عبارات "الموت لأميركا" و"الموت لإسرائيل" و"الموت لآل سعود" مناطق سيطرة تنظيم "الدولة" شرق الفرات، المحاصرة من قبل "قسد"، دون مناطق سيطرة التنظيم بالبادية، حيث تحاصرها قوات النظام على الحدود الإدارية بين حمص ودير الزور.

وجاءت الضربة ردا على هجوم استهدف عرض عسكري للحرس الثوري بمدينة "الأحواز" بإقليم "عربستان" (الأحواز) الأسبوع الماضي، وأوقع عشرات القتلى والجرحى.