أفرج حزب "الاتحاد الديمقراطي" (PYD) خلال اليومين الماضيين عن 23 شخصا كان يحتجزهم في سجونه بالحسكة بتهمة الانتماء لتنظيم "الدولة الإسلامية"، في حين مازال مصير مئات المعتقلين بتهم الارتباط بالجيش الحر مجهولاً.
وذكرت وسائل إعلام تابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" إن مركز العلاقات العامة لـ"قسد" بمدينة الحسكة ساهم بإطلاق سراح 6 معتقلين متهمين بالانتماء لتنظيم "الدولة الإسلامية"، ممن "لم تتلطخ أياديهم بدماء السوريين"، حسب وصفها.
وبعد تعهد المفرج عنهم -سوريين- بعدم القيام بأعمال تضر بالمجتمع وعدم الانضمام لـ"الجماعات الإرهابية" تم تسليم المعتقلين لذويهم بكفالة شيوخ ووجهاء العشائر.
وجاء ذلك بعد تسليم اللجنة يوم أمس17 معتقلاً متهما بالانتماء للتنظيم لوجهاء العشائر وأهلهم.
في المقابل، يدفع ذوو المعتقلين منذ عامي 2013 و2014 بسجون (PYD) مبالغ مالية طائلة لقاء توسط مسؤولين أكراد لإخراجهم بعد أن قضوا سنوات دون أن يعرف مصيرهم، معظمهم يواجه تهما بالارتباط بالجيش الحر الذي كان يسيطر على معظم مناطق الحسكة وقتها.
وحسب "نيويورك تايمز" يوجد 7 سجون مؤقتة بمناطق حلفاء واشنطن يحتجز فيها 1000 عنصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" منهم 400 سوري، فيما يتوزع الباقون على نحو50 دولة، ورصد مبلغ 750 ألف دولار لترميم سجن "غويران" في الحسكة تمهيدا لاستقبال 1000 معتقل من عناصر التنظيم.
وكانت الإدارة الكردية سلمت المواطنة السودانية "ندى سعيد" مع طفلها الرضيع "أحمد" لمسؤولين من سفارة بلادها في دمشق قبل أسبوعين بعد 10 أشهر من الاحتجاز بالحسكة، حيث تحتجز "قسد" 2000 من نساء وأطفال مقاتلي تنظيم "الدولة" في مخيم "الهول" ممن قتلوا أو اعتقلوا، وفق وسائل إعلام أمريكية.
وتخطط الولايات المتحدة الأمريكية لنقل نحو 600 مقاتل من التنظيم من المحتجزين لدى "قسد" إلى العراق أو كوبا بينما نقل 7 مقاتلين إلى مقدونيا و8 إلى لبنان مؤخرا، في حين أبدت كازخستان موقفا إيجابيا من الأمر.
كما قبلت تونس باستلام 150 من مواطنيها بشرط الحصول على تعويضات، فيما سيتم نقل عدد من العناصر إلى سجن "غوانتنامو" بسبب رفض بلدانهم الأصلية استقبالهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية