فتحت مراكز التصويت أبوابها اليوم الأحد في إقليم كردستان العراق، لانتخاب برلمان جديد.
ويصوت في هذه الانتخابات نحو ثلاثة ملايين ناخب، لاختيار 111 نائبا في برلمان كردستان من أصل 673 مرشحاً ينتمون إلى 29 كياناً سياسياً.
ويسيطر حاليا على البرلمان والحكومة، الحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة "مسعود بارزاني" (38 مقعدا)، والاتحاد الوطني الكردستاني (حزب جلال طالباني) الذي يشغل 18 مقعدا. وتعتبر حركة التغيير التي لها 24 مقعدا من قوى المعارضة إلى جانب الاتحاد الإسلامي (10 مقاعد) والجماعة الإسلامية (6 مقاعد).
ولا يتوقع محللون حصول أي تغيير في الخارطة السياسية للإقليم، بسبب عدم وجود أحزاب وتيارات سياسية جديدة مشاركة، باستثناء حركة "الجيل الجديد" التي تأسست بداية العام الحالي وتمكنت من الحصول على أربعة مقاعد في مجلس النواب العراقي في بغداد.
ويتولى برلمان كردستان العراق مسؤولية إقرار القوانين في المحافظات العراقية التي تخضع لسلطة حكومة إقليم كردستان. ومن بين مقاعده وعددها 111، يخصص 11 مقعدا للأقليات: خمسة مقاعد للتركمان وخمسة للأشوريين ومقعد للأرمن.
ويشكل الحكومة التكتل الذي يحصل على الأغلبية. ومنذ بدأ الإقليم حكمه الذاتي في عام 1991، ويتم ذلك عادة من خلال ائتلاف بين الحزبين اللذين يسيطران على أكبر مدينتين في الإقليم، وهما الحزب الديمقراطي الكردستاني ومركزه في "أربيل" و"حزب الاتحاد الوطني الكردستاني" ومقره في "السليمانية"، وشهد هذا الترتيب فترة انقطاع بسبب حرب أهلية بين الحزبين في التسعينيات.
ويتزعم "مسعود برزاني" الحزب الديمقراطي الكردستاني، ويتمتع بعلاقات وطيده مع تركيا، بينما يرتبط ثاني أكبر حزب كردي وهو "حزب الاتحاد الوطني الكردستاني" بعلاقات وثيقة مع إيران.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية