تمكن عددٌ من السجناء معظمهم من المتهمين بالانتماء إلى تنظيم "الدولة الإسلامية"، من الفرار من أحد سجون "الشرطة العسكرية" في مدينة "الباب" شرقي "حلب"، صباح اليوم السبت، الأمر الذي استدعى استنفاراً أمنياً لكافة عناصرها بحثاً عن الهاربين.
مصدر محلي قال لـ"زمان الوصل" إن 10 سجناء غالبيتهم من المتهمين بالانتماء لتنظيم "الدولة الإسلامية"، إضافةً إلى آخرين متورطين في جرائم جنائية، فروا من سجنٍ تابع لـ"الشرطة العسكرية" في مدينة "الباب"، وذلك عبر قيامهم بقص قضيب معدني يغطي نافذة المكان المحتجزين فيه، بعد أن حصلوا على قطعة منشار حادّة هُرِبت إليهم إلى داخل السجن.
وأضاف المصدر "قامت عدّة مجموعات من (الشرطة العسكرية) وإلى جانبها قوات من (الأمن العام الوطني)، على الفور بعملية تمشيط للمنطقة، واستطاعت بعد عمليات دهم وتفتيش للمنازل القريبة من (المحكمة العسكرية) في المدينة، من القبض على 8 عناصر من الفارين، فيما لا يزال البحث جارياً حتى الآن عن 2 آخرين: أحدهما يتبع لتنظيم (الدولة) والآخر متهم بقضايا سرقة".
لا تعتبر هذه الحادثة فريدة من نوعها إذ سبق أن هرب 15 سجيناً متهمين بالانتماء إلى تنظيم "الدلولة الإسلامية" من سجن يتبع لفصيل "فيلق الشام" بمنطقة "جنديريس" شمال "حلب"، ووفقاً للمصدر ذاته فإن السبب الرئيس وراء تكرار هذه الحوادث يعود إلى التقصير في التجهيز الفني للسجون وعدم اتخاذ إجراءات أمنية كافية بحق السجناء داخلها.
وتقع مدينة "الباب" على بعد 38 كيلو متراً إلى الشمال الشرقي من مدينة "حلب"، فيما تبعد عن الحدود "السورية-التركية" مسافة 30 كيلو متراً، وقد خضعت المدينة في شهر شباط/ فبراير من العام الماضي لسيطرة "المقاومة" التي تمكنت بدعم "تركي" من طرد تنظيم "الدولة الإسلامية" منها عقب معارك استمرت لأسابيع بين الطرفين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية