أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأحلام الضائعة .... على بصيلة

حينما يصمم ممثل دولة جزائرية على تهديم احد الاحياء الشعبية بحجة مشروع ثحديث المدينة
وينطلق في عملية أنتقامية ضد سكان حي باردو فيجعل املاكهم مجرد اوهام ويصبح المواطن ضحية لقرارات ممثل الدولة
الدي ابدع خرافة مشروع عبر منتدي الكتروني وتبدا مسرحية المجزرة العمرانية فتضيع حقوق المواطن و تموت المواطنة في قبور المسؤلين
وشاءت الصدف ان ياتي شهر رمضان لتتخد العائلات الحقيقية من حي باردو من حطام الدمار العمراني مسكنا خرافيا
بعدما اعتبرهم ممثل الدولة خارجين عن القانون وجاء عيد الفطر ليصدر ممثل الدولة قرارا بحجز متاع فقراء باردو في المحشر البلدي ويستعين بالقوة العمومية والمحضرين لطرد السكان الاصلين بحجة احتلالهم لارض عمومية
وشاءت الصدف أن تعتدي مواطنة على مستشار ممثل الدولة وتتهجم على شرطي منعها من حقها في التعبير الانساني
لتتحول الضحية الى متهمة لتقاد الى مركز الشرطة بتهمة عرقلة مسار ثحديث مدينة باردو
وتعيش اربعة ايام بين جدران مركز الشرطة لتكتشف ان مستشار ممثل الدولة هددها بالتحرش الجنسي
ومنحها سكن عائلي من خمسة غرف فاخرة
لكن رفض المواطنة جعلها تدفع ضريبة سكان باردو لتجد مسكنها منهار وقلبها دارف دموع الرحمة على
ممثل دولة جعل من السلطة سبيلا لعداب سكان باردو
وشاءت الصدف ان تنقل متاع بقايا سكان باردو الى المحشر البلدي ليصبح السكان الاصليين مشردون بقرار ولائي
واستمرت الاحداث بوفاة عميد الاسكافيين في باردو جراء البرد القارس
ليتحول باردو الى قلعة للدمار العمراني بعد سقوط عمال شباب بين احجار الثكنة العسكرية
ودخول منطقة باردو في عصر الاحلام الضائعة بعدما
قرر ممثل الدولة انشاء ثمثال عمراني لجسر عملاق
بدعوي عصرنة حي باردو بينما تعيش بقايا المدينة ماساة
الانتحار العمراني
وبين الاحلام الكادبة والاحلام المزيفة لممثل الدولة جاءت الصيحة الانتخابية
لتمسي عقارات باردو خرافة تاريخية
حسب شريط سينمائي
لمخرج تلفزيوني
فضل الولاء لممثل الدولة الفاضلة على الحقيقة التاريخية
بينما كانت جرارات المقاولات تواصل هدمها
لاقدم ثكنة عسكرية من الحجارة الصلبة
كانت الجزائر تتصارع على مرشح الانتخابات الررئاسية ليكتشف شعب قسنطينة المنسي من داكرة ممثل الدولة
ان الاحلام الضائعة حطمت مدينتهم باسم
ثحديث المدينة واستغلال الفراغات العقارية لبنالء الامبراطورية العقارية
لممثل الدولة الفاضلة
الدي ابدع شركة برازيلية وشركة ايطالية
لايهام السلطات العاليا
انه الاحق بنهب 150مليار من خزينة الدولة الريعية
وشاءت الاحداث ليكتشف فقراء المدينة انهم يعيشون على احلام انتهازي الدولة الدين يفضلون قتل شعبهم صيفا ويفتخرون بقداسة شعبهم في صناديق الاقتراع الانتخابي
وهكدا تبقي الحكاية سائرة ويبقي حي باردو شاهد على مجزرة والي قسنطينة الدي بني مشروعه الخرافي في منتدي الكتروني
لينهب اموال الدولة باسم عصرنة مدينة ميتة عمرانيا
وتبقي الداكرة تحتفظ بصورة اطفال باردو وشوارع عين عسكر
التي انجبت عسكريين وسياسين ومثقفين انجبتهم ارض باردو
ومهما طال الزمن فسوف يستيقظ ضمير احفاد باردو مستقبلا
ليطالبوا بمحاكمة والي قسنطينة بوضياف عبد المالك
في المحاكم الدولية بتهمة
انتهاك حقوق سكان باردو في الحياة الكريمة

(112)    هل أعجبتك المقالة (105)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي