رأى رئيس لبنان "ميشيل عون" أن مليشيا "حزب الله" (المصنفة إرهابيا) حاربت الإرهاب، وأن أول ما فعلته في هذا المجال كان اجتياح "القصير" في سوريا.
وقال "عون" على حسابه الرسمي: "جميعنا نحارب الإرهاب في لبنان، وحزب الله تصدى لأول هجوم لمجموعات إرهابية من القصير علينا".
وتابع: "الأزمة السورية جعلت حزب الله ضمن القضية الإقليمية، وإذا كان المجتمع الدولي غير قادر على مساعدتنا لحل أزمة النازحين، فكيف يمكن لنا أن نعالج مسألة حزب الله وحدنا وقد أصبحت لها أبعاد إقليمية ودولية..؟؟ يجب إيجاد حل لأزمة الشرق الأوسط ومن بعدها تُحل سائر المسائل المتفرعة عنها".
ويعد اجتياح القصير (ريف حمص) عام 2013، أول مشاركة علنية لمليشيا حزب الله في المعارك ضد الثوار السوريين، حيث دأبت لمليشيا قبل ذلك على نفي أي مشاركة لها، فيما كان مرتزقتها يشاركون بقمع مظاهرات السوريين السلمية منذ بدايتها.
ومع اجتياح القصير لم تتكشف المشاركة العسكرية للمليشيا الصفراء وحسب، بل تكشفت مزيد من أجنداتها القائمة على التهجير الطائفي والتغيير الديموغرافي، المبني على انتزاع الهوية الأصلية لمناطق شاسعة من سوريا (لاسيما ريف حمص)، وإحلال هوية بديلة عنها، تنفيذا لمشروع ملالي طهران الذين ولدت هذه المليشيا من رحم أفكارهم في السيطرة على المنطقة العربية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية