( والآن ..ماذا بعد أن تطاول هؤلاء السفلة على الرسول الأعظم )..؟ .. خلي صارم

القناة العاشرة في تلفزيون كيان الإرهاب والعنصرية المسمى بإسرائيل تشتم الرسول الأعظم بأبشع وأقذع العبارات بعد أن تطاولت على السيد المسيح وأمه العذراء مريم . !!
هم اختبروا ردة الفعل على السيد المسيح ورأوا أنها لم تتجاوز حدود اللفظ المتردد الخجول الذي لا يرقى إلى مستوى المقام .؟!! .
هل سيبقى الأمر هنا في نفس النطاق ..؟ مع أنه من واجب المسلمين أن يقيموا الدنيا ولا يقعدوها احتجاجاً على إهانة السيد المسيح والعذراء مريم ( عليهما السلام ) .. ماذا الآن عن الرسول الأعظم ..؟. . ذلك الحقير القذر في القناة العاشرة الصهيونية شبهه بـ (.....) . الإساءة هنا وصلت الحد الأقصى وتجاوزت بكثير تلك الرسوم الكاريكاتيرية التي نشرت في الدانمارك والتي قامت القيامة بسببها . . مع أنه سبق للصهاينة آنذاك ووجهوا له أبشع الإهانات ولم يتحرك أحد .
ولا أعتقد الآن أن أحداً سيتجاوز حدود ( الاحتجاج ) وإن ازدادوا فالاستنكار والاستهجان وبضعة تلميحات في خطب الجمعة ثم يذهب الأمر في أدراج النسيان أو التناسي والتجاهل ذلك أنهم مشغولون في البحث والتنقيب عن كل ما يضعف المقاومة ويعطل قدراتها .. ؟
هم مشغولون بالبحث عن أعداء غير الصهاينة .؟!!! لأنهم ملتزمون باتفاقات ومعاهدات لاتستحق أكثر من أن تمسح الأحذية بها .. هم ملتزمون أما الصهاينة فهم معفيون من أي إلتزام .
هم أصحاب ضمير وذمة هنا ..لايخلون بالتزاماتهم وإن أخل بها العدو الصهيوني الحقير .
هم لايخلون بالتزاماتهم إلا مع هذه القطعان التي يحكمونها أو يشرعون ويفتون لها , فيحرمون عليها التظاهر لأنه يدخل في باب الكفر حسب مزاعمهم .. هم مشغولون بفتاوى إرضاع الكبير وتكفير أفلام الكارتون وقراءة الكتب وتكفير كل ما يمت إلى العلم بصلة . هم مشغولون بالبحث ما تحت اللحاف وتحت السروال فهناك الأمر أجدى من الدفاع عما يعتقدون ويزعمون أنهم مؤمنون به ..؟!! كل شيء مسموح عندهم إلا أن تعي هذه الشعوب وتتطور . , والحقيقة الفجة هي أنهم مشغولون بالدفاع عن هذا العدو الصهيوني التلمودي العنصري القبيح قباحتهم وغثاثتهم وتفاهتهم .. هم مشغولون بكل شيء إلا مصالح هذه الأمة .
هل أنتم حقاً مؤمنون .. لا والله ..وأتحمل وزر القسم .. والله لن تتحركوا بأكثر ماتجود به ألسنتكم وأنتم الآن مشغولون بالتأكيد بالبحث عن عبارات قابلة لألف تأويل حتى لا تصابون بالإحراج أمام هؤلاء السفلة .
المقاومة بصمودها وردها في لبنان وغزة قد عاقبتهم أو بدأت بالعقاب ولأنكم حلفاء لهم وشركاء معهم في الإجرام وتفتيت هذه الشعوب وإضعافها وتمزيقها ..وقفتم ضد المقاومة بأي شكل جاءت هذه المقاومة .. حتى المقاومة بالكلمة وقفتم ضدها . . وتصفون أنفسكم (بالمؤمنين) ..؟!!
ويحكم ( لقد ضربت الذلة عليكم ) وتريدونها أن تنسحب على هذه الأمة .
لنتحدث بصراحة .. أنتم البادئون .. أنتم من قدم أسوأ صورة عن الإسلام ونبيه الكريم .. عودوا إلى ماتتداولونه من أحاديث ملفقة ومكذوبة .. عودوا إلى سلوك هؤلاء الذين لا يمتهنون سوى القتل والذبح وإهدار دماء النساء والأطفال والمدنيين الأبرياء بمزاعم التكفير والاختلاف .
هذا هو محصول مازرعتم فاحصدوا .. أنتم من أباح التلاعب بمعتقدات هذه القطعان الغافلة فخرج كل معقد تافه وكل مريض نفسياً وكل شاذ غبي أحمق بفتي ويشرع دون ضابط أو التزام
أصبح كل منافق كاذب ., داعية يعبث بعقول هذه القطعان .. وهكذا تجرأ على هذه الأمة حثالة الشعوب وأتفه بني البشر وأسوأ ماخلق الله ( شعب الشيطان المختار ) . . تحبون الذلة والاستكانة والنفاق لكم وما تريدون ولكن ماذنب هذه الأمة . ؟
هل هناك أسوأ من هذه الحال التي أوصلتمونا اليه ..؟ ولكن هذا ليس ذنبكم فقط ..هو ذنب وجريرة هذه الأمة التي اعتادت الاستكانة ولم تثر أو تتحرك حماية لمستقبل أجيالها وحماية لمقاومتها وأصغت الى ترهاتكم وإسفافكم ونفاقكم حائرة ..ضائعة .
المنافقون هم الأسوأ والأقبح في القرآن الكريم أيها المنافقون . وأتحداكم ..والله لن يصدر عنكم أكثر من احتجاجات خجولة مترددة .