أوقفت مديرية الزراعة التابعة لإدارة "الاتحاد الديمقراطي" الذاتية مؤخرا مشروع إصلاح مضخات ري الأراضي الزراعية على "قناة البليخ" غرب الرقة.
وقالت مصادر محلية إن خلافا نشب منذ أسبوعين بين لجنة الزراعة المشرفة على المشروع والجهة المنفذة للمشروع وهي منظمة "معاً لأجل الجرنية" حول جودة الكابل الذي يغذي المضخات بالتيار الكهربائي من اللوحات الكهربائية، ما سيؤخر عودة هذه المضخات عن العمل وبالتالي ستبقى مساحة تقدر بنحو ألفي هكتار من الأراضي الزراعية بوراً.
وبدأت عمليات الإصلاح في هذه المضخات مطلع أيلول/سبتمبر الجاري.
وكان الفلاحون ممن تقع أراضيهم ضمن مشروع "الوديان 2" أشاروا سابقا إلى أن مديرية الزراعة التابعة لإدارة "الاتحاد الديمقراطي" الذاتية عرضت على أصحاب الأراضي دفع 2500 ليرة سورية عن كل دونم أرض لتسمح بإصلاح المضخات.
المنافسة بين الجمعيات والمنظمات على تنفيذ هذا المشروع سبق أن أعاقت عملية إعادة الفلاحين زراعة أراضيهم في مشاريع و"ديان 1" و"وديان 2" التي تروى من قنوات الري القادمة من الفرات.
وتعرضت مضخات مياه الري خلال السنوات الماضية للسرقة والتخريب على يد بعض الرعاة، ما جعل الفلاحين في قرى "الوديان "و"بيوض" و"حمارين" و"الفتح" و"التكماني" عاجزين عن ري أراضيهم الزراعية من مياه قنوات الري القادمة من نهر الفرات.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية