قتل عنصر لميليشيات "قسد" أول أمس الثلاثاء برصاص مجهولين وسط مدينة الرقة، فيما قضى طفلان بالريف الغربي، أحدهما بفعل الألغام الأرضية وآخر غرقا في حفرة صرف صحي بمخيم للنازحين.
وذكرت مصادر محلية إن مجهولين يركبون دراجة نارية أطلقوا النار من سلاح رشاش على مجموعة عناصر على حاجز قرب حديقة "البستان، ما أدى إلى مقتله وإصابة آخرين.
كما عثر على أحد عناصر "قسد" مقتولاً في حي "هشام بن عبد الملك" شرقي المدينة، وفق نشطاء.
وفي سياق منفصل، قضى الطفل شميلان العصمان (7 أعوام) وأصيب عماه "إسماعيل ومشعل" نتيجة انفجار لغم أرضي أول أمس بجرار زراعي بقرية "أبو دلي" بناحية "الجرنية" غرب الرقة، وفق مصادر أهلية.
كما توفي الطفل "محمد عمار الهدروس" من نازحي مدينة "الميادين" الاثنين الماضي بعد وقوعه في حفرة للصرف الصحي قرب خيمة عائلته في مخيم "عين عيسى"، وفق ما كشفت مصادر من المخيم.
وألقت المصادر اللوم على إدارة المخيم لعلمها باهتراء سقف الحفرة الفنية منذ أسابيع، ولكنها لم تحرك ساكناً، مشيرة إلى محاولتها التكتم على خبر غرق الطفل في الحفرة.
وتعمل في مخيم "عين عيسى" منظمات عدة وهي الأكثر مقارنة بالمخيمات الأخرى، منها ما يهتم بالصحة كمنظمة "أطباء بلا حدود" الفرنسية/ الهولندية، وجمعية "المودة" التابعة لحكومة النظام والمتعاونة مع منظمات الأمم المتحدة، ورغم ذلك يعيش قاطنوه ظروفا صعبة خاصة من الناحية الصحية.
ويدار مخيم "عين عيسى" بريف الرقة من قبل الإدارة مدنية لا عسكرية كما هو الحال في مخيمات الحسكة ودير الزور.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أشارت في تقرير لها مطلع آب/أغسطس الماضي إلى فرض سلطات الأمر الواقع قيودا غير قانونية على حركة الفارين من مناطق يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" فأمسوا محتجزين داخل مخيمات للنازحين في الحسكة والرقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية