علمت "زمان الوصل" من مصدر خاص أن قيادة القوى الجوية والدفاع الجوي بقيادة اللواء طيار "أحمد بللول" شكلت لجنة من كبار ضباط القوى الجوية والدفاع الجوي للتحقيق بحادثة سقوط طائرة الاستطلاع الروسية "il-20" ليلة الاثنين بتاريخ 17/9، في البحر المتوسط، ومقتل جميع من كانوا على متنها.
وتتألف اللجنة من كل من:
- اللواء طيار "رياض اليوسف"، مدير إدارة العمليات الجوية، رئيسا للجنة.
- اللواء طيار "فؤاد مرهج"، نائب مدير إدارة العمليات الجوية وضابط الارتباط بين قاعدة "حميميم" وقيادة القوى الجوية التابعة للنظام.
-اللواء "غسان اسماعيل"، نائب مدير إدارة المخابرات الجوية، بالإضافة إلى عدد من الضباط المختصين الآخرين.
وقال المصدر إن تشكيل اللجنة جاء بطلب من الجانب الروسي، مشيرا إلى أن اللجنة انبثقت عن اجتماع عقد في قاعة الاجتماعات لكبار الضباط من قادة القوى الجوية والدفاع الجوي برئاسة قائد القوى الجوية والدفاع الجوي اللواء طيار "أحمد بللول".
وباشرت اللجنة أعمالها بشكل فعلي، حسب المصدر، يوم الخميس 19/9 بالتحقيق مع طواقم ثلاثة مقرات قيادة رئيسية تابعة للقوى الجوية والدفاع الجوي، وهي:
-المقر المركزي للقوى الجوية والدفاع الجوي في دمشق (وهو المقر المخول باتخاذ القرار بإطلاق النار بعد إخطار المستوى الأعلى وهي القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، حيث تم التحقيق بشكل موسع مع كامل الطاقم المناوب ومع الطاقم الذي كان عاملا سعت وقعت الحادثة ومع الضباط القادة المناوب وهو عميد وقائد المقر المركزي وهو برتبة لواء).
-المقر الموحد الشمالي في "شنشار"، وهو المقر المسؤول عن الأعمال القتالية للقوى الجوية والدفاع الجوي في المنطقة الوسطى والشمالية، حيث تم التحقيق مع الضابط القائد المناوب، وهو برتبة عميد وطاقمه المناوب أثناء وقوع الحادثة.
-المقر الموحد الساحلي في بانياس، وهو المقر المسؤول المباشر عن قيادة الأعمال القتالية في المنطقة الساحلية للقوى الجوية والدفاع الجوي، وقد تم التحقيق مع قائد المقر المناوب وطاقمه المناوب ساعة وقوع الحادثة.
كما أفاد المصدر بالتحقيق مع قائد "الفوج 49 -دفاع جوي" وقائد الكتيبة التي أطلقت إحدى عرباتها الصاروخ الذي من المفترض أنه أسقط الطائرة الروسية "إيل -20"، إضافة إلى التحقيق مع عدد من ضباط "اللواء 71 دفاع /جوي"، الذي ينتشر في منطقة اللاذقية وريفها والذي يضم في قوامه صواريخ "بوك 1و2" و"بانتسير س1".
وفي حين لم يتسنَّ للمصدر معرفة النتائج التي خرجت بها اللجنة، إلا أن معلومات تسربت تفيد بأن المقرات كانت تعمل في ظل تعرضها للتشويش الإلكتروني الذي طال المنطقة الساحلية وما حولها، حيث تعرضت لتشويش إلكتروني غير مسبوق أثناء الغارات الإسرائيلية على أهدافها.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية