أفرجت مجموعة مسلحة مجهولة عن القاضي "محمد نور حميدي" يوم الثلاثاء بعد أسابيع من اختطافه من مزرعته في بلدة "إسقاط" بريف إدلب الشمالي إلى جهة غير معروفة، وذلك مقابل فدية مالية.
وقال مصدر من عائلة "حميدي" لمراسل "زمان الوصل" إن المفاوضات مع الخاطفين استمرت لأسابيع، قبل التوصل إلى اتفاق على دفع فدية قدرها 70 ألف دولار مقابل الإفراج عنه.
وكان مسلحون مجهولون اقتحموا مساء الرابع من أيلول سبتمبر الجاري مزرعة القاضي "حميدي" في بلدة "إسقاط" بريف إدلب الشمالي الغربي واقتادوه إلى جهة مجهولة.
ويعمل القاضي "حميدي" كمدير لمكتب التوثيق في الدفاع المدني السوري، ويشغل منصب الأمين العام لتجمع العدالة السورية، كما شغل سابقاً منصب المستشار العام لجيش "الفتح" وإدارة منظمة "صلاة" الحقوقية ودار للعجزة في إدلب.
"حميدي" الذي يحمل دكتوراه في القانون الدولي كان يشغل منصب النائب العام في إدلب قبل انشقاقه عن النظام السوري في أوائل 2012، وهو من مواليد "سلقين" بريف إدلب.
وفي سياق عمليات الخطف تم الإفراج عن مختطف في بلدة "كفربطيخ" يوم الثلاثاء مقابل فدية مادية قدرت بـ120 ألف دولار بعد اختطاف دام حوالي شهرين.
وفي آب أغسطس الماضي، تم الإفراج عن مدير الهلال الأحمر السوري في مدينة "سلقين" بإدلب "محمد قدور وتي"، بعد اختطافه لنحو 6 أشهر، وذلك مقابل مبلغ مالي يقدر بنحو 300 ألف دولار أمريكي.
وشهدت مناطق شمال غرب سوريا في الآونة الأخيرة عمليات اختطاف لأطباء وتجار ومحامين وشخصيات معارضة، وهدفت أغلبية عمليات الخطف إلى ابتزاز أهالي المخطوفين وطلب فدية مالية مقابل الإفراج عنهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية