أكدت مصادر مطلعة على قضية الموظف في جامعة إيبلا، علي دندل، أن الرجل حكم عليه بالسجن عدة أشهر وبغرامة تقدر بملايين ليرة، عقابا له على قيامه بتشغيل الموسيقى في حفل تخرج لإحدى دفعات الطلاب في الجامعة.
المصادر التي تحدثت لـ"زمان الوصل" شرط حجب هويتها، أفادت أن الموظف "علي" تم زجه في السجن منذ بداية الشهر الحالي تقريبا، وبعد مرور نحو شهرين على واقعة تشغيل الموسيقى.
وقالت المصادر إن "علي" وبصفته المسؤول عن المسرح، قام بتشغيل بعض الأغاني تماشيا مع أجواء الاحتفال التي حضرها الطلاب المتخرجون وأهاليهم، وإن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تشغيل الموسيقى والأغاني في حفلات جامعة "إيبلا"، ولكنها المرة الأولى التي تثار فيها القضية بهذا الشكل وتصل إلى المحاكم وإلى إصدار حكم يمكن اعتباره "مجحفا" كثيرا قياسا لحجم القضية هذا إن كان هناك قضية من أصله، بحسب تلك المصادر.
واللافت أن "علي" تحمل وزر القضية كلها، رغم أن الحفل جرى تحت تنظيم وإشراف إدارة الجامعة، التي لم تتخل عن "علي" وحاولت مساعدته والدفاع عنه، لكن "القضاء" كانت له كلمة مغايرة، فحكم على الرجل بالسجن 4 أشهر وبدفع غرامة 5 ملايين ليرة.
ويقع مقر "جامعة إيبلا الخاصة" في مدينة سراقب بريف إدلب، وهي جامعة تضم عددا من الكليات في مقدمتها كليات الهندسة والصيدلة والعلوم السياسية، ويداوم فيها نحو 4200 طالب، وقد خرجت حتى الآن نحو 1200 طالب.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية