ذكر المكتب الإعلامي "المنظمة الآشورية الديمقراطية" إن مجهولين اعتدوا صباح السبت بالضرب على رئيس لجنة المناهج السريانية "عيسى رشيد" بالقامشلي، في حين تراجعت "مطرانية الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس" عن موافقتها على تدريس السريانية بمدارسها في الحسكة.
وأوضحت المنظمة في بيان أن مجهولين ضربوا بهراوات الشاعر السرياني "عيسى رشيد عيسى" عندما كان يهم بالخروج من منزله الواقع في شارع "القوتلي" بمدينة القامشلي، ثم لاذوا بالفرار بواسطة دراجة نارية، مبينة أنه نقل إلى المستشفى وهو بوضع صحي مستقر.
وحسب المنظمة الآشورية فإن "عيسى" يشغل منصب رئيس لجنة المناهج السريانية التي تدرس في المدارس العائدة لكنائس السريان الأرثوذكس، والتي يتمحور حولها الخلاف بينها وبين إدارة حزب "الاتحاد الديمقراطي" الساعية لفرض مناهجها على هذه المدارس.
وتزامن ذلك مع تأكيد "مطرانية الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس" تراجعها عن اتفاق يقضي بفتح المدارس التابعة لها ضمن مناطق "الاتحاد الديمقراطي" مقابل تدريس اللغة السريانية للصفين الأول والثاني، وفق ما يتم التوافق عليه بين لجان المدارس ولجان مؤسسة "أولف تاو" واعتبار السريانية لغة رسمية فيها.
وأوضحت في بيان أن لجنة المطرانية لم تتوصل إلى اتفاق مع لجنة مؤسسة "أولف تاو" خلال الفترة المحددة للتفاوض بين 11 -21 الجاري.
وتأتي هذه التطورات في قضية "المناهج التدريسية" بعد وقفة خجولة نفذها 40 شخصا للتضامن مع مدير ثانوية "العروبة" للمتفوقين بمدينة القامشلي، والمعتقل منذ أسابيع لدى ميليشيا "آساييش" الكردية.
وكان سريان القامشلي مع الطوائف المسيحية الأخرى وكنائسها ومجلس قبيلة "طي" العربية المحسوب على النظام نظموا الشهر الماضي مظاهرات احتجاجا على استيلاء ميليشيات "آساييش" و"سوتورو" التابعة لها بالقوة على المدارس السريانية ضمن مدينة القامشلي وتغيير الأقفال تمهيدا لفرض منهاج "الإدارة الذاتية" على جميع المدارس مع بداية العام الدراسي الجديد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية