قتل مسلحو حزب "الاتحاد الديمقراطي" الليلة الماضية رجلا خلال اعتراضه على عمليات دهم وتفتيش المنازل في قرية "الخالدية" بريف الرقة.
وجاء ذلك قبيل عقد ميليشيا "آساييش" اجتماعا موسعا أمس مع شيوخ عشائر ووجهاء المنطقة في بلدة "السلحبية" غربي الرقة، لمطالبتهم بدعم وتسهيل عملياتها الأمنية ضد ما وصفتها بـ"الخلايا الإرهابية" للحد من الخروقات الأمنية.
وذكر نشطاء محليون إن ميليشيات تابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" قتلت رجلا يدعى "عيسى علي العبد الله" اعترض على عمليات الدهم والتفتيش العشوائية لمنازل قرية "الخالدية" بريف مدينة "تل أبيض" شمالي الرقة، مشيرين إلى حصول مشاجرة بين الرجل والمجموعات المسلحة المنفذة لهذه العمليات بحجة البحث عن شخص يدعى "صدام الحجاج" ليلة أمس.
وفي سياق متصل، قضى الشاب "علي جاسم" (30 عاما) من منطقة "زور شمر" بالرقة تحت التعذيب بسجن "عين العرب المركزي" بتهمة الانتماء لتنظيم "الدولة الإسلامية"، رغم أنه مدني، حسب نشطاء.
ولقى الطفل "أيهم الحاكه" حتفه نتيجة انفجار لغم أرضي في قرية "الضلع" بناحية "سلوك" حيث كان يرعى الأغنام، وفق نشطاء.
كما قتل 3 عناصر من ميليشيات حزب "الاتحاد والديمقراطي" بهجوم لمجهولين على دوريتهم على طريق بلدة "سلوك"- "عربيد"، عرف منهم عضو "آساييش" "خليل ديراني" المعروف باسم حركي "شيرو كوباني".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية