أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تل أبيب.. قمنا بـ200 غارة على سوريا بالتنسيق مع الروس دون أي خلل، وبوتين رفض الرد على بشار بعد إسقاط الطائرة

شنت إسرائيل أكثر من 200 هجوم جوي داخل سوريا في العامين الماضيين - أرشيف

أكد وزير الاستخبارات الإسرائيلية "يسرائيل كاتز" أن عسكريي النظام المنخرطين في إطلاق صواريخ المضادات الجوية التي أصاب أحدها طائرة روسية مساء الاثنين الفائت، قد تم اعتقالهم جميعا، ولكن ليس واضحا ما إذا كان النظام هو من اعتقلهم أم الروس.

تصريحات "كاتز" نشرتها كبرى الصحف العبرية (يديعوت أحرونوت) قبل ساعات، وتولت "زمان الوصل" ترجمة أهم ما ورد فيها، حيث قال الوزير الإسرائيلي: تم إلقاء القبض على الأشخاص الذين أطلقوا الصواريخ إما بواسطة الروس أو بواسطة السوريين أنفسهم، ولكن بتوجيهات روسية على ما يبدو".

وأضاف "كاتز": "من الواضح أن من ارتكب خطأ فادحا هنا هو سوريا نفسها، فقد تصرفت بتهور، فيما إسرائيل تتصرف وفق القواعد نفسها المتفق عليها (مع الروس)، وبالطبع ستظل تتصرف وفق هذه القواعد في المستقبل أيضا".

وكشف "كاتز" عن أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" لم يرد على مكالمة هاتفية وردته من بشار الأسد بعد إسقاط الطائرة الروسية.

وفي السياق نفسه، قالت "يديعوت أحرونوت" إن الدفاعات الجوية التابعة للنظام أطلقت وابلا من الصواريخ المضادة للطائرات إبان غارات إسرائيلية على مواقع في اللاذقية، ليل الاثنين الماضي، كانت تحوي أسلحة متطورة في طريقها نحو "حزب الله"، حسب تعبير الصحيفة.

وأفادت الصحيفة أن تقرير سلاح الجو الإسرائيلي أكد أن صاروخا من طراز سام5، هو الذي أسقط الطائرة الروسية إبان تلك الغارات، وأن مسؤولين من الدولة العبرية قدموا التقرير في اجتماع خاص عقدوه في موسكو مع مسؤولين روس، بعد أن وجهت موسكو اتهاما صريحا لتل أبيب بالمسؤولية عن إسقاط طائرة تجسس روسية وتحطمها ومصرع 15 من طاقمها.

ونوه تقرير سلاح الجو الإسرائيلي بأن آلية التنسيق بين جيش الدولة العبرية والجيش الروسي كانت قبل الهجوم تعمل وفق أوامر منتظمة ومنظمة، دون أن يصبيها أي خلل، وقد أثمر هذا التنسيق العالي عن شن إسرائيل أكثر من 200 هجوم جوي داخل سوريا في العامين الماضيين، دون حدوث أي تصادم مع الروس.

وقال تقرير سلاح الجو الإسرائيلي، إن جيش النظام قام بتشغيل عدة بطاريات لمضاد الطائرات منتشرة في أنحاء مختلفة من سوريا، وأطلقت هذه البطاريات صواريخها لأكثر من نصف ساعة، واستمرت في الإطلاق حتى بعدما عادت المقاتلات المهاجمة إلى قواعدها.

زمان الوصل
(95)    هل أعجبتك المقالة (100)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي