أبـــــو التيــــــن ... كريم الدين فاضل فطوم

من عادتي أن أحترم كل الاّراء مهما كان وقعها على مسامعي وألتزم جاهداً عدم الرد عبر النت
مخاصماً عقليتي الكلاسيكية والتي لاتعجب كثيراً من الديمقراطيين على الطراز الغربي وأنا
مرتاح البال لعقليتي ولعدم اعجاب البعض لدقتي القديمة .
والقصة التي سأحاول الرد عليها وبإيجاز, وسردها على قراء الموقع الغالي علينا زمـــــــان الوصــل
موجهة للسيد رئيس تحرير جريدة الفــداء وكتابها وقرائها اّمل بذالك أخذ الحيطة وقراءة ماينشر على
صفحاتها والتي تعتبر الصحيفة الرسمية لمحافظة حمـــــــــــــــــــــــــــــــــاه :
فوجئت بصديق لي يعمل في سلك التدريس يحمل العدد رقم/13607/تاريخ15/ شباط / 2009ويقول ممازحاً :
أبــــــو يعرب يستغبــــــــوننا ! ؟ قلت مستغرباً من ؟ قال بتهكم : تعال نقرأ معاً
والقصة أيها الاعزاء أن الجريدة نشرت للكاتبة ( إزدهار صقــــــــور )موضوعين الأول تحت عنوان :
عيد الحب هل هو مناسبة لإفراغ جيب الحبيب ويتضمن أن هذا العيد تمتد أصوله للغـــــــــرب وشخصية
( فالنتين )مرتبطة بالقديس الروماني المتوفي تحت التعذيب من قبل كلوديوس القوطي عام/296/م
واسمه فالنتين ..... إلخ وصولاً لرسالة الحب من قبل الأسير الفرنسي تشارلز أوليانز لزوجته في يوم /14/ شباط واعتماد عيد الحب الفالنتين تخليداً لذكراه .
.
والموضوع الثاني بعنوان : تاريخ الفالنتين ويتضمن تاريخ العاشق المغرم السيد ( أبو التين ) العربي
والذي كان يلتقي حبيبته في بســـــــتان لشجر التين و..............إلخ وصولاً للضرب المبرح والمدمي
للعاشق من قبل أشقاء حبيبته وأبناء عمها في ذاك البستان ومنذ ذاك الوقت وبحسب معلومات الكاتبة بدأ الناس
يختصرون فلان أبو التين بــ ( فالنتين ) .
وتخلص الكاتبة أن عيـــــــــــــــــــــــــــــــد الحب الفالنتيــــن هو عربي الأصل والغرب أخذه من
الحادثة العربية للعاشق أبو التيـــن ومما زاد الطين بلـــــــــــــــه وبحسي رأي الكاتبة أن اللون
الأحمر جاء من خلال المعس والضرب المدمي للعاشق والذي غدا كشموط التين .
السيد رئيس تحرير صحيفة الفداء ( حماه ) شكراً لكم وللكاتبة ازدهار صقــــور .