والآن... مالذي سيفعله الفاتيكان ..؟؟ ... خليل صارم

بسبب عدم تصديقه لكذبة الهولوكوست المنسوبة لألمانيا هتلر., عاقب الفاتيكان أحد رجال الدين المسيحي .!!!.
- الآن وبعد أن بث الإعلام الصهيوني في الكيان الأسوأ إرهاباً وعنصرية في التاريخ أو بما يسمى إسرائيل إساءات بشعة بحق السيد المسيح وأمه العذراء مريم ( عليهما السلام ) . مالذي سيفعله الفاتيكان .. ؟.
هو تساؤل يفرضه الواقع ..يفرضه تمادي هؤلاء الصهاينة في قبا حتهم المستمدة من معتقداتهم التلمودية الحاقدة على الإنسانية وتراثها ومقدساتها .. المستمدة من تراثهم المليء بالإجرام والبشاعة والكره الأسود لكل جوانب الخير في النفس الإنسانية وإصرارهم على بث العنصرية وكل مايفرق بين بني البشر .. ومزاعمهم التافهة والكاذبة والسخيفة بأنهم ( شعب الله المختار ) ؟!! وهم بالحقيقة ليسوا أكثر من شعب الشيطان المختار .
مالذي ستفعلونه يا قداسة البابا .. يامن تحتل كرسي بطرس الرسول وصخرته . . هل سيمر الحدث ببساطة ودون أي موقف حازم وجازم وقاطع ( على الأقل بمستوى الموقف من كذبة الهولوكوست ) . ؟

• إن عدم أخذكم الأمر بالجدية الضرورية والمفروضة سيجعلنا نحن أبناء هذه المنطقة

( مسيحيون ومسلمون ) التي عانت الكثير وبشكل لايمكن حصره من الأذى الصهيوني وكل من يدعم الصهاينة من أنظمة غربية .. هؤلاء الذين يتسترون بالمسيحية إخفاء لحقيقتهم المتصهينة .. يجعلنا نعيد النظر ونبحث ونفكر وندقق بمن يحتلون كرسي بطرس الرسول ؟!!! .

• إن دوركم يا قداسة البابا أن تتذكروا دوماً أن بطرس الرسول هو إبننا نحن كما السيد المسيح وأمه العذراء مريم المقدسة .. الطاهرة .. هم أبناء هذه المنطقة التي نشرت من خلال الرسالات السماوية المنظومة الأخلاقية والمحبة واحترام إنسانية الإنسان في هذا الكوكب . وإن دوركم كمرجعية مؤتمنة على تراث السيد المسيح هو الوقوف بوجه الشياطين الصهاينة والمتصهينة التي تسيء لهم وللإنسانية عامة وتراثها الأخلاقي .

- أما أن تمر إساءات هؤلاء العنصريون الصهاينة وعدائهم للسيد المسيح وحقدهم عليه هكذا وببساطة دون موقف واضح ورادع ..هذا له معناه عندنا .. هذا يعني أنه لايجوز أن يؤتمن على كرسي الفاتيكان إلا أبناء هذه المنطقة .. لأنهم يمتون بصلة القربى للسيد المسيح وبالتالي هم الأحق بالدفاع عنه ونشر تعاليمه وحراستها وليسوا معنيين على الإطلاق بحماية من يسيئون له ويضخون الكراهية لتعاليمه ويقبلون بأكاذيب هؤلاء الصهاينة وخداعهم وتلونهم .
- لماذا لم ينتظروا طويلا ً على موقفكم من رجل الدين الذي لم يهضم مزاعم الهولوكوست ورأى فيها مبالغة غير معقولة ..فأرادوا وضعكم في الإمتحان الأصعب , فإن مرت إساءاتهم هذه تابعوا وصعدوا وبالغوا بإعلانها . نحن متأكدون بأنهم يعملون على تدمير المسيحية وتشويه رسالة السيد المسيح وهذا دأبهم عبر التاريخ . نحن نرى أنهم يمهدون الآن لأمور أخطر .. وهي كل مايتعلق بتراث السيد المسيح في فلسطين المحتلة .. فهل سيضعون يدهم على الأوقاف المسيحية ويخربونها كما يحاولون الآن مع المسجد الأقصى .

 نعتقد ذلك لابل أننا مقتنعون بذلك . ولكن ما يصعب علينا تصديقه هو صمت وتهاون المؤتمنين على كرسي بطرس الرسول .. نحن هنا مسلمون ومسيحيون ومن كافة الطوائف بانتظار ردة فعلكم .
- فهل تصدقون الآن حقيقة مايعتقده هؤلاء الصهاينة وماهو مدون في تلمودهم من حقد وكراهية للسيد المسيح وأمه العذراء مريم ولكافة بني البشر ..؟!! بالإنتظار يا قداسة البابا .