علمت "زمان الوصل" من مصدر خاص أن اللواء "جميل الحسن" مدير إدارة المخابرات الجوية في جيش النظام تم إسعافه أمس الأول وهو في حالة صحية مزرية إلى أحد مشافي النظام.
وكشف المصدر أن الفحوصات الطبية العاجلة أكدت إصابته بفشل كلوي وارتفاع كبير في السكر، مشيرا إلى أن الكادر الطبي يحيط به من خلال إجراءات فائقة العناية.
"جميل الحسن" المتهم بتصفية آلاف المعتقلين والمشارك في مجازر حماة 1982، يعاني منذ سنوات طويلة من مرض السكري وضغط الدم ويتناول باستمرار منذ إصابته بها الدواء اللازم.
وحسب المصدر، فإنه المرض الشديد لم يمنع "الذراع القذرة للأسد" من تعاطي وتدخين السيجار الكوبي.
ويعد "جميل الحسن" من أشهر الشخصيات المخابراتية في سوريا ومن المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، من خلال إعطائه الأوامر بتصفية المعتقلين في سجون الأسد.
وذكر المصدر أن للحسن دورا كبيرا في عسكرة الثورة السورية من خلال قتل وسحل الكثير من المتظاهرين، كما كان له دور كبير في اختراق الثورة بوساطة خلايا أمنية عمدت إلى تزويد بعض المناطق بالسلاح ومن ثم شن هجمات مدمرة عليها.
كما أن "الحسن" يعد من أهم الشخصيات التي عارضت أي تنازل من قبل النظام لمطالب الثوار في بداية الثورة، ومن أنصار الحسم العسكري، وهو صاحب "نظرية السحق العسكري"، ونقل عنه مقولة مشهورة نطقها أمام بشار الأسد "أنا مستعد لقتل مليون واحد وخلي المحاكم الدولية تطلبني".
وبالفعل فإن اللواء، الذي ارتبط اسمه بأفظع الجرائم بحق المعتقلين السوريين، مطلوب للعدالة الدولية كما أنه مشمول بالعقوبات الغربية.
وكانت المحاكم الألمانية آخر من أصدر مذكرة توقيف بحق من يفاخر بأنه لدى أجهزة مخابرات الأسد، التي يدير أكثرها شراسة، نحو 3 ملايين مطلوب من داخل وخارج البلاد.
وتوعد "الحسن" في تسريب عن اجتماع له مع مجموعة ضباط، اللاجئين السوريين، وهدد بمعاملتهم "كالأغنام"، وكرر نظريته بأن وجود 10 ملايين سوري مطيع للأسد خير من 30 مليون "مخرب".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية