أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الكراد.. لست صاحب مقولة تسقط موسكو ولا تسقط درعا بل تحملت عبئها

أدهم الكراد

نشر قيادي سابق في فصائل درعا ما سماه "اعتراف ثوري"، نفى فيه أن يكون قد قال واحدة من أشهر العبارات التي انتشرت في الآونة الأخيرة، وسرت كالنار في الهشيم، ومفادها: "تسقط موسكو ولا تسقط درعا".

وتحت عنوان "اعتراف ثوري"، قال "أدهم الكراد" الذي عرف بلقب "أبو قصي صواريخ": بتسقط موسكو وما بتسقط درعا.. أيام المعركة الأخيرة (يقصد معركة اجتياح درعا من النظام) وخلال 5 أيام من بدئها ووقت الظهيرة كنا متعبين ولم تغتسل لـ6 أيام.. حضنني أحد الأصدقاء وقال لي يسلم ثمك". 

وتابع: "تكررت الأحضان كلما صادفت مقاتل أو أخ أو صديق، والكل يثني علي وعلى عبارة التحدي كان الجميع يزداد بريق عيناهم حين يذكرونها".
وأفاد "الكراد" أنه كلما كان يبلغ الناس أنه ليس صاحب عبارة "بتسقط موسكو وما بتسقط درعا" أو قائلها، كان يلمح تعابير الإحباط على وجوه من يخبرهم "ويقولون بذعر...لا تمزح".

وواصل "الكراد": "لذلك وجب علي ضميري أن أسكت كي لا أشارك في إحباط الروح المعنوية للجمهور، وهي ركن أساسي عند القائد لتحقيق النصر، في أحلك ظروف التحدي وأقسى معركة غير متكافئة".

وختم: "انتهت الحرب ظاهريا إلى الآن وتحملت عبء وشماعة هذه العبارة التي أطلقها علي شخص لا أعرفه، ولكنه ثائر بمعنى الكلمة حيث نطق ما أردت فعلا أن أقوله للغازي الروسي، وأخذتم أنتم نصيبكم منها حين أوصلتكم لقمة نشوة التحدي والتعاطف. أخيرا نحن لم نكذب ولكن أحلامنا تعانق السحاب".

زمان الوصل
(127)    هل أعجبتك المقالة (131)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي